وحيداً أتيت .. أجوب عالم محفوف بالصمت أعتلي هامات السحب وهامات الجبال .. وجباه الرجال تنظر إلي وعيون الإناث تتغزل في ضيائي .. أحمل بين أحضاني عشق للحيارى وأرسل في ضيائي أبجديات الهوى العذري .. أقتل من بعيد زوايا الليل المعتم .. أراقص الموج المترجرج في البحيرات الهادئة .. أسكب من عليائي شعراً في عقول الشعراء فيتغنى بي شعراً ويرددني الكثيرون وأنا بصمتي أجوب الليل خلف الستائر المغلقة وخلف الجدران .. وفوق الصحاري البكر نتبادل عشق عذري جميل .
سوف ينتصف بي الشهر وأكون بدراً رائعاً فكونوا بين ضيائي كي أكون بينكم .