كلما ادلهم الليل وتوارت الظلمة وأحاط بالمدى السكون كلما تأججت مشاعري نحو غربة أسير إليها منزوع القوى تجرني الأيام والليالي المعتمة ... هكذا أمد يداي نحو البعيد فلا أرى في العتمة سوى العتمة ولكن يقولون خلف كل ليل ثمة صبح يبتسم .
نعم ابتسم الفجر بعد أن لاح في الأفق ضياء شمس ... هي شمسي التي كنت أنتظرها من مدة بعيدة .. كنت أهفوا إلى تلابيبها وهي تخترق حاجز الظلمة وتبث في روحي الحياة .
أهلاً بالشمس التي أنارت زواياي المعتمة .