إن جـيت صـوبـك يـاولـيفـي شـاكـي ن عـلة
وهــدوب عــينـي مـن دمـوع الـذل غـرقـانة
خــذ مــن عــلومـي مـاتـبي والـهم لـي خـله
عندي الفرح عندي الحزن والنفس هيمانه
خــلنــا نــزيــل الــهم نــسهــر لـيل م نـملـه
نـسقـي قـلوب ن بـالـرجى والـود عـطشـانه
هــات الــربــابة والــربــع ونــشلــها شــلة
واعــزف لــنا مــن نــغمة الآهــات والـدانة
لــعلــع بــصوت ن يـرقـح الـفنـجان والـدلة
خــل الــنجــوم بــضوهــا بــالـليـل سـهرانة
خــذنـي لـدرب ن بـالـوصـل مـاعـدت أنـدلـه
إنــته دلــيلــي فــي كلام الــليــل واحــزانــه
رجــع لــيالــي شــفت فــيهــا غــزيـل الـفلة
فــتان يــمشــي والــقوام يــزيــد مــزيــانـه
كــم قــلتــله مـن خـاطـري يـازيـن هـالـطلة
مــن يــغمـز بـعيـنه يـثيـر الـقلـب أشـجانـه
يــرمــي بــسهـم ن مـاتـجيـبه رمـية الـجلة
فــي الــثقـل لـما صـوبـت قـلبـي وشـريـانـه
صـح الـزمـان الـلي مـضى مـايـرجـع لـحله
بــس ذكــريـاتـه تـستـمر لـو طـال نـسيـانـه
م يـــهمــني شــيب مــدام الــقلــب تــحتــله
فــي نــهر دمــه سـاكـنة بـالـشوق غـرقـانة
مـايـضمـن الاسـطول يـعبـر فـي الـبحـر كله
حــتى تــجيــه الــعاصــفة ويــتوه قـبطـانـه
كـم مـن خـليـل ن غـاب شـوفـه عن لقا خله
مــاقــد بــقالـه غـير رب الـعرش سـبحـانـه
شـــكوى لــغيــر الله صــارت عــار ومــذلة
مــا أشــتكــي لــو زاد قـلبـي حـرق نـيرانـه
يـــارب غـــفرانــك دعــيتــك تــغفــر الــزلة
عـن عـبدك الـلي صـار مذنب والهوى خانه