[كمال عميره]

نفيسه شادي.............
ها انت تاتين ...........تخرجين نابضة من رحم اللغة.....
تؤطرين بوجعك..........أنوار الكلمات المرسله في مدى الأبجدية الثائرة على سحرها.......
كأنك إمراة نبتت معطرة بحبر الكتابة............مفتونة بالبياض...........
تروحين في دجى الأماسي..............مفتونة بطفلة المعنى..........وطفلة العمر...........وطفلة الحلم..........
يبرق وميضك في خلجاتها كما النور...............تكتبين الألم............وتزيحين غشتعالات الكآبة كي تصير الأماسي فيك......أكثر حرارة.....وأكثر جراة...............وتستحق حينها حقا أن تعاش....
وجعك المنثور هنا كعسجد الوقت...........يعرّش بمد قامته في مدى الماضي..............يحفر عميقا في اعماق الطفلة البريئة الساحرة فيك.............حيث البريق الأبدي............لهفة العمر الأولى...........وطعم الأمل والحنين الدائم............
وحين يطير حمام المدائن في ممالكك الخفية...............
حين تحبين حدّ التعب.................فذلك إيذانا.............بقدرة الوميض قيك على المرافعة أمام جحافل الظلام..........أمام كل ما قد يأتي مهددا بعض البريق الأبدي في ثناياك...............
فقط...........آمني حقا..........أنه لا زال بين النبض والنبض..........كل الترقب الذي يمكن ان يكون مدار عمر آخر..............لزمن لم يتسنى لك بعد .....الولوج إليه...
ماذا يمكنني ان اقول............هذا نص يتجاوز قدرتي على الحياد.............
يعبرني وبرسل بي حيث مدائن العاصفة...............لذا..........اشكرك حد التعب.......واشكر تواجدك هنا.............فهذا حقا رائع..................