[كمال عميره]

عندما يأتي هذا النورس الذي أدمن السفر عبر حرقة بحره وحرفه.........علينا أن نصيخ السمع........ففي كلماته يوجد شيئا لا إعتياديا..........
قد يكون حنينا........
قد يكون حرقة .....وهجا ..........قد يكون حتى الما...
لكنه بكل تأكيد..........ذلك الحرف المغلّف بكل الصفاء الذي يحيلنا إلى نبض لا يمكن نسيانه........
هذا وحيد يقرا علينا أعماقه فلنستمع..........فحتما ستمر بنا كل الفراشات الملونه....
حنينه الطافح........
وفاءه المثالي المحبب...
صدقه في التعاطي الإيجابي مع كل ما يمكن أن يسيّج علاقاته بكل الفرح الإنساني الممكن...
حلمه المتمرد عن كل ما سوى الوله........
دفاعه عن كل ما يراه حقا نابضا وقيما ويستحق الحياة...
وفوق ذلك...........هذه الشعريه الجميله العذبه في نصوصه.......
تجعل منه شاعر بإمتياز يحاول أن يعيش وفق أعماقه..........وهذا بحد ذاته أكثر روعة من الأسى الذي يمكن ان يغلف الأرض.............
كن كما أنت يا وحيد.................فهذا كفيل كي تشرق الأنوار فوق ربوع روحك...........
تحياتي.............وشكري ايها النابض بالحنين والفرح