في قمم الوحدة المتوحشة ..كانوا هناك يعبثون ...
لم أكن أعلم بهم ولا أعلم نواياهم ....
كنت مزهوة بوجودهم معي .
.لم أكن أعلم يتحينون الفرصة
وينسجون شباكهم المنسوجة من
المكر والخداع ...
لينهشوا جسدي ...
ذاك الضاذج بخمرة الطيبة
وتلك الروح التي تشدو على
رياض الفكر معهم ..
هل ياترى أقول ..ما اخبثهم
وما اجبنني ...أم إنني اصمت ..؟
هل يا تُرى ..
إإنني مختلفة عنهم روحاً وفكراً
أم إنني توهمت شيء كان وهماً
والواقع أكبر من ذلك ....؟؟