الموضوع: مدائن الحب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-08-2018, 11:20 PM
سالم سعيد المحيجري سالم سعيد المحيجري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 2,106

اوسمتي

افتراضي مدائن الحب



مدائن الحب

من سنوات وسنوات، يظلّ العُشّاق حائرين في أسباب الفراق والبعد.

يبحثون ويسألون :
من ترى دسَّ لهم السمّ في تُفّاحات الحبّ؟ لحظة سعادتهم القصوى؟

لا أحد يشتبه في الحبّ، أو يتوقّع لنواياه الإجراميّة.

ذلك أنّ الحبّ سلطان جارح فوق الشبهات، لولا أنّه يغار من عشّاقه وعذاله، لذا يظلّ العشّاق في خطر، كلّما زايدوا على الحبّ حبًا!
ليبقوا سلاطين يتحكموا به ؛ولكن هيهات وهيهات أن تراهم يسيطروا على أنفسهم...

جوارحهم تخالف نواياهم فالحب بحر بأمواجه يتعجب ويستعجب منه الماره ومن سكن وقطن فيه وأراد أن يبحر عليه
زنزانته لا يقواها أي أحد فمن الصعب الخوض في غمار دون مجازفة فترحمَ لنفسك قبل أن يُترحم عليك في نهايته.

محبكم /سالم المحيجري
2018
رد مع اقتباس