عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 09-08-2012, 12:34 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي

أخي سليمان الرواحي
جميل أن يأتي مشرف الشعر الشعبي والتراث
ليسأل هذا السؤال
وأعيد إليك ما كتبته حرفيا للأخ سعيد
يشرفني مروركم .... دروس نتعلمها ، ونقدم ما فيه الفائدة ؛ لنفيد ونستفيد ،،،،

أهلا بهذا المرور العذب

لم يتضح التنوين تحت حرف السين كما لم يتضــــــــــــــــــــــح مع أخي سعيد المعمري تمـــــــاما

هو حرف التنوين بلا شك ، وشاعر مثلك لا يغيب عن ذهنه قراءة قصيدة نبطية

حتى ولو لم نضع الحركات ، فهو شعر مسموع أكثر من كونه مقروءا ، أليس كذلك ؟

ها قد قرأها الإخوة الذين سبقوك ، وقد أجادوا قراءتها بموسيقاها الشعرية ......!!!!
أم أنهم يجاملون ؟ !! لا علم لي بذلك ....
أخي سليمان بأمانة أقولها :
أكثر القصائد تكتب هنا بدون حركات التنوين ، وهنا تظهر قدرة المتلقي ومتذوق الشعر الشعبي
أو النبطي على قراءة ما في قلب الشاعر ، وكيف يريدها .... ما دام لديك إلمام بلحن التغرودة ووزنها
هنا :
مستفعلن مستفعلن مستفعل
وأحيطك علما بأنني لا أضع (النون) بدلا من التنوين البتة فيما أكتب ، وأضع التنوين على الأصل ...

ولكن ما الحل إن جاء شاعر ، وكتب قصيدة ميدان ، أو تغرودة ، من هاتفه النقال - مثلا -
أنعجز نحن القراء عن قراءة ما في قلب الشاعر ؟
أنت شاعر ، ولا تغيب عنك المقدرة على قراءة حتى مخطوطة من مخطوطات
الشعر النبطي ، فيما لو عثرت عليها .....
وأما عن جبر القافية في التغرودة يجوز لك أن تكرر نفس الكلمة وبنفس المعنى أيضا
إلا إن قصدت كلمة : (وديانه) فقد كانت الكلمة بمعنيين مختلفين :
وديانه : جمع وادي : وادي : وديان
وديانه : أي الديانة قصدت الإسلام ....
أعتقد أن توظيف مثل تلك الكلمات : (الجناس) أعني ، تعلمه في فن الميدان ..!!
ولمزيد من التوضيح ، ارجع إلى موضوع التغرودة ؛لتتعرف إلى فكرة شاملة عنها ، هنا في الأكاديمية
مرورك يشرفني

جميلة هذه الملاحظات وها نحن ننفذ ما اتفقنا عليه
لا للمجاملة ، وننأى عن : ثقافة المجاملة في مجاملة الثقافة ..
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر