ما أسعدني بأن تكوني هنا يا رحيق الكلمات
كل شيء ألان اصبح مفتوحاً العالم كله اصبح مدينة واحدة
والمشكلة أن يترك فيه الأبناء دون رقابه أو توعيه
التربية صارت أصعب وأصعب ومع التطور الهائل في كل يوم
يزداد الأمر صعوبة والمشكلة أننا لم نكن مستعدين لهذا التطور
لا أُسر ولا جهات مسؤولة أجل عزيزتي نحن لم نكن مستعدين
لهذا التطور الهائل والنتيجة أننا ألقينا بأبنائنا في لجة هذا البحر
المتلاطم دون أن نعلمهم كيف يتعاملون معه
تقلص دور الأهل وأخشى حقاً أن يتلاشى نهائياً طالما نقف
جميعاً متفرجين وأقصد بالجميع كل فئات المجتمع من أسر
وأفراد ومؤسسات اجتماعية وتربوية وإعلامية ودينية الكل دون
استثناء الكل مسؤول
ألهذا استدعيتني فقط كنت أظن الموضوع مهما
مع الأسف الأهل تهاونوا بقضية الألفاظ واعتبروها ليست مهمة ناسين أن ألفاظ الفرد
جزء من أخلاقه وأن اللسان يخرج ما في القلب
كثيرة هي النماذج مثل هذا الأب
فالبعض يضحك لطفله الصغير الذي يتعلم الكلام عندما يقول كلمة بذيئة والأدهى أنه يطلب منه إعادتها وكأنه يصر على أن ترسخ بذهن الطفل
البريء
أيتها الرحيق ألف شكر لمداخلتك القيمة والتي
أضافت الكثير