عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 24-11-2010, 10:56 AM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

صحافة خليجي 20
بحضور الرئيس اليمني وعدد من الرؤساء
حفل افتتاح أنيق لخليجي20 بشعارات الوحدة والتآخي بين أبناء الخليج

2010-11-23
بحضور ما يفوق 50 ألف مشجع رياضي من دول مجلس التعاون وأصحاب الأرض والضيافة الجمهور اليمني، افتتحت أمس بطولة كأس الخليج لكرة القدم خليجي20.. وشرف حفل الافتتاح الذي جرت مراسمه باستاد 22 مايو بمدينة عدن فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ورئيسا كل من إريتريا وجيبوتي وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء.
نجاح جماهيري
ورصدت البطولة في يوم افتتاحها أمس حضورا جماهيريا كبيرا فاق الخمسين ألف متفرج داخل الملعب، وسط إجراءات مشددة من المسؤولين عن الاحتفال، رغم أن سعة الملعب هي 35 ألف متفرج فقط داخل المدرجات، إلا أنه كان هناك استنفار كبير من الشارع اليمني لإنجاح الحدث الذي يستضيفه اليمن للمرة الأولى في تاريخه، حيث تدافعت الجماهير بدافع إنجاح التظاهرة بأرض اليمن السعيد، واتسعت مدرجات استاد 22 مايو للجماهير الغفيرة التي حضرت، خاصة أن فخامة الرئيس اليمني أعلن عن دخول الجماهير مجانا لمتابعة البطولة.
شعار الوحدة العربية
واستهل حفل الافتتاح بعروض شاركت فيها أعداد من الفنانين اليمنيين وصل عددهم لـ1500 فنان من التشكيليين المتميزين الذين حملوا أعلام الدول المشاركة في البطولة، وجرت مراسم الاحتفال بعروض متميزة نالت استحسان الجميع من الجماهير والمتابعين داخل الملعب.

أغنيات لتخليد البطولة
وقدم عدد من المطربين والفنانين أغنية لخليجي20 تؤكد على إبداع وترحاب اليمينين بضيوفهم المشاركين في البطولة. تقول أغنية الافتتاح في بدايتها "تبددت ظلمة وهلت البشارات وصارت الأمة عشيرة وديرة".. وأدى الأغنية مجموعة كبيرة من المطربين الشباب والشابات، وهي تبين حرص اليمن على الوحدة العربية والترحاب من قبل أهل اليمن بضيوفهم، بجانب الحرص على التواصل مع الشعوب العربية.
عروض تاريخية
وحمل حفل الافتتاح عروضا تاريخية تحكي عن اليمن ومواقفه الداعمة للوحدة العربية، من ضمنها عروض لاستضافته لمؤتمر القمة العربية، بجانب بعض المشاهد التي تعبر عن مشاركات اليمن في بطولات الخليج الماضية، ولقطات لبعض مباريات المنتخب اليمني في البطولات الماضية، كتأكيد على حرص اليمنيين على التواصل مع أشقائهم.. واعتبرت لحظات العرض مفخرة من الشعب اليمني بوجودهم في صف واحد مع الأمة العربية.
وأجاد المبدعون اليمنيون في عرض التراث اليمني من خلال العديد من الرقصات والعروض التراثية والرقصات الشعبية، التي تعكس أصالة اليمن، بجانب عرض لوحات فنية أعدت بإتقان من قبل العديد من المبدعين المسؤولين عن الثقافة.
عروض كروية
واشتملت العروض كذلك على العديد من الاهتمامات الشعبية اليمنية، إضافة إلى عروض خاصة بالكرة قدمها عدد من المواهب الصغيرة في عالم كرة القدم، حيث قدم أطفال اليمن لمسات كروية داخل اللوحة الثقافية التي عرضت على أرض الملعب، أكدت على حب وارتباط الشعب اليمني بكرة القدم وتعلقه بها، مما يؤكد انتقال البطولة إلى إحساس الشارع اليمني بصورة محسوسة انعكست في مداعبات الأطفال للكرة في مشاهد استعراضية تشير إلى اهتمام اليمن بكرة القدم والمواهب الصغيرة.
السلام الوطني
وفي ختام المشهد الثقافي الذي قدم في لوحة على أرض الملعب، كان السلام الوطني اليمني هو ختام العروض التي قدمت، وردد أكثر من خمسين ألف متفرج السلام الوطني لليمن كبداية احتفال لعرس خليجي20 في اليمن السعيد.
معاناة الإعلام

الجمهور يتألق رغم فوضى التنظيم
ورغم حالة الفوضى التي عانى منها الإعلام بعدم وجود مقاعد للجلوس عليها في الملعب، فإن الشارع اليمني أثبت عمليا أنه أحد أروع الشعوب العاشقة لكرة القدم بمختلف فئاته، وكانت ألوان العلم اليمني تزين وجوه وجباه الكثيرين من أبناء اليمن، في مشهد مونديالي خارج أسوار ملعب 22 مايو الدولي بعدن، حيث إن أعدادا كبيرة من الجماهير اليمنية حضرت مبكرا للاستاد ومنذ الثانية عشرة منتصف النهار، من أجل مواكبة الحدث الكبير والشهادة على التاريخ الرياضي لليمن باستضافة البطولات.
وشكلت جماهير الكرة اليمنية لوحات من الفرح والسعادة، بالتشجيع والترحاب بالوفود المشاركة في البطولة، والعزف على آلات تراثية موسيقية، تعبيرا عن حبهم وولعهم بكرة القدم، ليخطف بذلك الجمهور اليمني بطاقة إعجاب من المتابعين للبطولة من دول مجلس التعاون. وقد لوحت الجماهير اليمنية بعلامة النصر في وجه جميع الفرق، مع ابتسامة صادقة بأن الأمل معقود على فتيان المنتخب اليمني لتحقيق الفوز بالبطولة في نسختها الحالية.
ورغم أن الإعلاميين وحدهم هم من شعروا بفوضى التنظيم التي صاحبت يوم الافتتاح، فإن ابتسامة وحب الجمهور اليمني للبطولة وكرة القدم بجميع فئاته رجالا ونساء وشبابا وشابات، أنست الإعلاميين معاناتهم في الدخول للملعب وحضور مراسم حفل الافتتاح، حيث أكد الشارع اليمني أنه يعيش أجواء مونديالية بكامل تفاصيلها.
أحمد الفهد يحظى بالتصفيق
وحظي الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بترحيب خاص من الجماهير اليمنية لحظة حضوره لمراسم افتتاح البطولة، وقد حضر الشيخ أحمد الفهد للملعب لمتابعة مراسم الافتتاح، تطوقه إشارات التقدير من الجمهور والمسؤولين اليمنيين.. ومعروف أن هذه النسخة من البطولة تحمل اسم والد الشيخ أحمد الفهد الصباح.
اليمن ثم الكويت وقطر والعراق السعودية
ورددت الجماهير اليمنية التي حضرت للملعب لمتابعة مباريات الأمس، شعارات التشجيع للمنتخب اليمني، وكتب كل مشجع على جبينه عبارة واحدة فقط (حيو اليماني)، وهناك من لوح بعلامات النصر لمنتخبات الكويت وقطر والسعودية..
وتنقسم ميول الشارع اليمني في تشجيع الفرق حسب الترتيب التالي: اليمن أولا، ثم المنتخب الكويتي، ثم يأتي المنتخب العنابي، ثم المنتخب العراقي، ثم المنتخب السعودي بعد ذلك.. وعندما سئل عدد من المشجعين كانت الإجابات كالآتي:
اليمن منتخب البلد وكلنا يمن كما يقولون.. وثانيا يأتي المنتخب الكويتي بسبب أن الكويت لها أفضال كثيرة على اليمن، من حيث إنشائها لعدد من المرافق المهمة في اليمن (ملاعب ومستشفيات..) كهبات من الكويتيين، بالإضافة إلى ود خاص يكنه الشعب اليمني على الصعيد الرياضي لكل من المنتخب القطري والمنتخب السعودي والمنتخب العراقي؛ نظرا لما تقدمه هذه المنتخبات من مستويات جيدة في عدد من البطولات الآسيوية التي تشارك فيها، وتحقق بها نتائج جيدة تجعلهم محل فخر بعروبتهم. والخلاصة أن الشارع اليمني يحب الوحدة والعروبة ويدافع عنهما في كل المناسبات وعلى كافة الأصعدة، وعلى رأسها بالطبع الصعيد الرياضي.
إجراءات أمنية مشددة
وجرت مباراتا الأمس بملعب 22 مايو الدولي وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الأمن المركزي اليمني، الذي نشر أفراده على كافة الطرق المؤدية لملعب 22 مايو، بجانب منع أفراد الأمن دخول أية سيارة خاصة أو سيارة أجرة، وبقيت سيارات اللجنة المنظمة والسيارات المخصصة للوفود الخليجية المشاركة في البطولة بجانب وفود الإعلام التي ضمت سبع سيارات لكل من وفود قطر والسعودية والكويت والإمارات وعمان والبحرين، بجانب الإعلام اليمني الذي خصص له أكثر من وسيلة ترحيل من المركز الإعلامي إلى الفندق والملعب والعكس، وذلك حرصا من السلطات اليمنية على انطلاق بطولة خالية من الإشكالات الفنية. كما تعرض العديد من مناصري المنتخب اليمني لتفتيش دقيق جدا بأجهزة إلكترونية، تحوطا لوجود أية إشكالات قد تعكر صفو البطولة.
مخرج اللوحة الثقافية:
الافتتاح عبّر عن ثقافة اليمن
وعكس ألواناً من الإبداع

أعرب الفنان صفوت الغشم مخرج لوحة افتتاح البطولة الثقافية عن سعادته الكبيرة بالمستوى الفني الإبداعي لتنفيذ اللوحة في حفل افتتاح خليجي20 أمس بملعب 22 مايو الدولي. وقال الغشم إن التنفيذ جاء جيدا وناجحا من الفنانين المشاركين في البطولة، مبينا أن الإخراج الفني جاء جيدا للوحة وخرجت بالصورة التي رسمت لها تماما.
وأشار مخرج اللوحة إلى أن الجوانب الاستعراضية جاءت ناجحة، وعبرت عن ثقافة اليمن والشعب اليمني من الناحية الاستعراضية، التي ترشح لمعاني الحكمة والوحدة.
وأشار في هذا الجانب إلى الروح العالية التي ظهرت في العرض، مما يبين أن التفاعل لدى المعرضين للوحة كان عاليا، وأن الجمهور استقبل الأمر ببادرة من الفرح، معتبرا حفل الافتتاح الذي تم نموذجا للإبداع في كل مجالاته ونال حقه من الدهشة والحضور الفعال.
ووصف المخرج الاحتفال بأنه جاء رائعا بكل المقاييس وكما رتب له، وعكس قدرات الفنانين اليمنيين في التعبير عن قدراتهم وإيصال الإبداع للشعوب العربية، معتبرا تلك فرصة سانحة أحسن المبدعون استغلالها وإرسال رسالة ود للعالم المتابع لهذا الحدث الكبير.
وأكد مخرج لوحة الافتتاح الثقافية مدير المكتب التنفيذي للوحة الثقافية الافتتاحية التي عرضت في حفل افتتاح خليجي20 الفنان صفوت الغشم، أن فكرة العمل الذي يحمل الوحدة والحكمة ووصايا الأجداد للأحفاد، انبثقت من الواقع الموضوعي الذي تعيشه الأمة العربية كأهم موضوع إقليمي وعربي يمكن تقديمه خلال هذا الحدث.
وقال الغشم: «إن الأجداد قديما أكدوا في وصيتهم أن الوحدة حكمة، واستطاع الأحفاد اليوم أن يقرؤوا هذه المفردة ويقدموا ويعيشوا ويشاهدوا ما عاشه الأجداد، سواء في أيام الوحدة والرخاء والاستقرار والأمن، أو فيما عاشوه في عصور الفرقة من ظلام وشتات ودمار، بالإضافة إلى كيفية استطاعة جيل الأحفاد أن يقدم وصية تؤكد أن الحكمة في الوحدة.
وأشار صفوت الغشم إلى حرص المكتب التنفيذي خلال الفترة الماضية -من خلال اللجان الفنية والمختصين بإعداد اللوحة برئاسة وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي- على تقديم عمل ثقافي وفني جديد ونوعي يليق بهذه المناسبة الاستثنائية، بدءا بالفكرة ورؤيتها الإخراجية، وكتابة السيناريو، والقصائد التي كتب كلماتها الشاعر الكبير عباس الديلمي، والتلحين الذي أُسند إلى الموسيقار الدكتور عبدالرب إدريس، والعروض التعبيرية للمجاميع بقيادة الفنان أسامة بكار.
الهوية المشتركة بين اليمن ودول الخليج العربي ظهرت في الرقصات
وأكدت المدير العامة لبيوت التقليدية في الهيئة العامة للمدن التاريخية بوزارة الثقافة أمة الرزاق جحاف، أن اللوحة الثقافية ركزت على إبراز الهوية الثقافية المشتركة بين اليمن والخليج، وتجسيدها من خلال أزياء الفنانين المشاركين في اللوحة.
وأشارت جحاف في تصريح صحافي عقب تنفيذ لوحة الافتتاح، إلى أن اللوحة الثقافية أبرزت خصائص ثقافية متعددة ومشتركة في اليمن ودول المنطقة، عبر الأزياء والإكسسوارات للمجاميع الفنية المشاركة في تقديم اللوحة، والتي تم تصميمها بحرص شديد لتمثل أهم المناطق اليمنية، كنطاق جغرافي شمل الأزياء الخاصة بالمناطق الجبلية والساحلية والسهول، إضافة إلى التركيز على أهم الخصائص التي تميز هذه الأزياء في إبراز المشترك فيها بيننا وبين الأشقاء في دول الخليج العربي، وإبراز خصوصياتها الفنية والإبداعية.
وقالت جحاف إن العمل الذي قدم في الافتتاح كان مذهلا ورائعا ونال إعجاب المتابعين داخل وخارج أرض اليمن، مشيدة بالجهد الكبير للذين وقفوا خلف هذا العمل الكبير.
وأضافت أن اللوحة جسدت خصوصية ثقافة المنطقة، من خلال السفينة وما تحمله من دلالات ثقافة البحر، والصحراء والتي يجسد الجمل أحد رموزها.. وغيرهما من الرموز والإكسسوارات التي تحمل دلالات الثقافة المشتركة بين دول منطقة الخليج والجزيرة العربية، باعتبارها منطقة يجمعها تاريخ ولغة وعادات وتقاليد وثقافة مشتركة».
وأكدت جحاف على أن العروض جاءت مستوحاة من فنون اليمن عامة والفنون القريبة من دول الجوار، ومنها اللون البحري والجبلي وحتى الصحراوي، وهي تحمل قواسم مشتركة منبعها يمني.
الكعود والزيود يصلان عدن
وصل إلى عدن عبدالسلام الكعود، رئيس نادي الطلبة العراقي سابقا، ومعه رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة باليمن فوزي الزيود للمشاركة في فاعليات بطولة خليجي-20؛ حيث أعرب الكعود والزيود في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن ارتياحهما للمشاركة في البطولة لما لها من أهمية كبيرة على المستويين الخليجي والعربي وكونها تقام على أرض اليمن.
وأشارا إلى أن دورة كأس الخليج العربي العشرين ستكون ناجحة بكل المقاييس تنظيميا وإداريا وفنياً لتجسد فرحا عربيا كبيرا وتسودها لقاءات الإخاء.
عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم إبراهيم قاسم:
هدفنا في خليجي20 الكأس والمركز الأول
قال عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم إبراهيم قاسم: «إن إعداد المنتخب العراقي لم يكن بمستوى إعداد المنتخبات الأخرى، لكن هذا الوضع يزيدنا إصرارا على تقديم مستويات جيدة في البطولة، وإحراز نتائج تؤدي إلى أن نكون من المنتخبات الخليجية المنافسة، واستعداد المنتخب العراقي لم يكن كباقي المنتخبات من حيث الإعداد الجيد أو المباريات القوية التي معها يرتفع مستوى المنتخب. وأعتقد أن بطولة خليجي20 ستكون مميزة، وذلك بعد أن دارت حولها الكثير من الأحاديث ما بين الإلغاء والتأجيل، لكن اليمن نجح في أن يكسب التحدي ويستضيف البطولة».
توقعات المنتخب العراقي
وعن توقعاته للفائز بهذه الدورة قال إبراهيم قاسم: «إن التوقع صعب، والكرة ليس لها أمان، وكل الفرق استعدت جيدا لهذه البطولة التي لها شأن آخر بالنسبة للخليجيين، والمهم أن كل منتخب يؤدي بقوة حتى تكون البطولة قوية. وبطبيعة الحال نحن استعددنا جيدا للظفر بالبطولة، بيد أن البطولة الأهم هي نجاح البطولة في اليمن ولقاء الأشقاء، وفي هذه البطولة بحد ذاتها، وكل المنتخبات لها الحق في التفكير بحمل كأس خليجي20. أما عن العشب الصناعي فأضاف عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم أن هذه ليست مشكلة كبيره، لكنها من الممكن أن تؤثر على بعض المنتخبات التي لم تتعود على هذه النوعية من العشب الذي يسمح به ووافق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
الشعب اليمني مستعد
وأكد قاسم علي أن الفنادق لم تستعد لاستقبال كل الوفود والجماهير، لكن الحكومة اليمنية والشعب اليمني مستعدون لاستقبال جميع الوفود، وهذه الميزة الإيجابية لمسناها منذ أول يوم وصلنا فيه إلى عدن المدينة البحرية الجميلة التي أضفت على كأس الخليج بعدا آخر.
البطولات الخليجية اختلفت عما قبل
وعرج إبراهيم قاسم للحديث حول مستوى وتنظيم البطولات وقال: «إن البطولات الخليجية ليست مثل البطولات في الماضي ولها أهمية خليجية خاصة من الناحية الإعلامية والبطولات اليوم أقل من السابق، وذلك لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لم يعتمد البطولة حتى الآن، والسبب أن الفيفا لا يعتمد البطولات الإقليمية، لكن الأهمية في الخليج وعند الشعوب الخليجية تضاهي البطولات الكبيرة».
خليجي 21
واعتبر عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم إبراهيم قاسم أن العراق أكمل قرابة %60 من المنشآت التي ستستضيف بطولة خليجي21 في العراق، وكلنا أمل أن نرى الشعب الخليجي والوفود الخليجية متواجدة، وذلك بعد أن استتب الأمن في العراق واستتبت الحياة السياسية بعد تشكيل الحكومة، وتمنى عضو الاتحاد العراقي أن تكون بطولة خليجي21 في العراق دون تأخير أو إلغاء.

صحيفه العرب القطريه
__________________
[IMG][/IMG]