[سالم الوشاحي]

الأخت الفاضله ضياء الليل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن حب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام حباً أبدياً في قلوب المليار ونصف المليار مسلم
بمختلف جنسياتهم ودولهم في عروبتنا و حتى في بلاد النصارى وفي قلب الدول الغربية هناك
تزداد يوماً بعد يوم من يحب الله ورسوله ويوحد الله ويشهد بإن لاإله إلا الله وإن محمداً رسول الله .
تنطقها الألسن وتستيقنها القلوب.

وإن محبة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فرض لازم على كل مسلمٍ حياً صادقاً مخلصاً
لان الله تبارك وتعالى قال في محكم كتابة {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة واضحه على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها وستحقاقها له عليه أفضل الصلاة والسلام
فعن أنس -رضي الله عنه-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين))

فالرسول- صلى الله عليه وسلم يستحق المحبة العظيمة بعد محبة الله عزوجل كيف لا وهو من أرانا الله به طريق الخير وكشف لنا به غمامة الكفر وأزاح عنا ظلام الشر كيف لا وهو من عرفنا بالله عزوجل كيف لا وهو من بسببه اهتدينا إلى الإسلام، أفيكون أحد أعظم محبة بعد الله منه؟!!.