[أمل عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد المسكري

رسائل على صفيح ساخن ..


(1)

وطنٌ يضمحلُ من ذاكرة العقل ..
يسقطه القلب من عرش الحنين شيئاً فشيء ..
حتى تكاد النفس تخلوا من الشوق إليه ..
ليبقى يتيماً تخلده الأبجديات في قصاصاتي الورقيه ..
,
/
(2)
لم يكن من السهل محو الذكريات من مكتبة أفكاري ..
ولم أكن شجاعا كفاية لأتسلح بالصبر في وجه الظروف ..
ربما أخطأت في تقدير الأمور ذات يوم ..
لكن هذا لا يعني بأني قد بخست أحدهم حقه ..
ما يهمني حقا..
أن أمنح الحب دون مقابل ,
فشبح الماضي يلاحقني في كل خلوه ..
يعكر صفو سكينتي ,
.. يستفزني /لأسرده بكل تفاصيله ,
خوفا من نفسي أن أسهب في ذلك رغم ضجيجه ..
وضجره على قلبي الكتوم ...


/
(3)
في قضية الإنتظار القديمة ..
وإستنادا على أدلة الإدعاء ( الكاذبة) ..
والإتفاق المجمع بإثبات القضية ضدي ,
وإلى إدلاء الشهود ( المرتشين ) ممن قرأو أبجدياتي ..
كان النطق بالحكم قاسيا ,
.. لم أكن أدرك بأن كلمة الحق ستفتح أبواب الجحيم ,
وتطلق رصاصات الشقاء على قلبي دون رحمه ,
\
لأني رفضت مبدء الصمت , واجهوني بالعذاب ..
وقف ضدي الكل ..
حينها : أدركت تماما بأن الحياة مبهمةٌ ,
وأن الظروف ستكشف معادن الناس ..
رغم ذلك ..
أنا لست نادما على كلمةِ حقٍ في وجه الخطيئة ..

(4)

قد يعتقد البعض بأني شخصٌ مبهمٌ ,
لكن .. والله .. ما أنا سوى إنسان بسيط
إنسانٌ لا يملك لنفسه سوى الرجاء بأن أعيش صافي القلب ..
إنسان يتمنى أن يمنح الأخرين كل الحب ..
إنسان .. يتمنى أن يعيش الإنسانية بكل تفاصيلها ..
لا يهمني في هذه الحياة سوى أن تكون حياتي بيضاء نقيه,


/
نورس عمان
20/6/2013/

نورس عمان

قرات لك سابقا قلم غنى عن التعريف
استذكرت من خلال العنوان قصة ايضا بعنوان رجب فوق صفيح ساخن للممثل القدير عادل امام
واتت تلك الرسائل من ذاكرة لتنقل لنا الابجديات ’فاستوقفني ما قراتة لك فعدت الى الوراء قليلا من حيث العنوانين انت تتكلم عن واقع وعنوان الفيلم كان له وقع اخر
وبسرعة اتت الي بعض الرسائل بحديث معنون
( ان الحب واحة مجهولة الهوية ).......؟!
( والحياة دائما ما تمنحنا الامل ).......
(والتفاصيل هي جزء لا يتجزا من الانسان نفسة )
( والقصة هى الوقع الحقيقي )
وباستطاعتنا ان نستصيغ من وقع كل تلك المجريات فى حياتنا من خلال فكرنا واقلامنا
ابدعت ..... نورس عمان

مودتي / أمل اليربوع