رحلتي استثنائيه .. اجوبها اليه .. حاملةً كل اوردتي .. ونبضات الحب في جسدي .. وممدةً بيدي نحو قلبه .. وحولي الربيع يتراقص على عزف خطواتي بين زهوره ....
\
/
راحلة
إلى مكان لا تدركه الأفاعي
لا تصل إليه الأوهام
ولا تسعى لاقترافه الأحزان
ولا حتى اقترافي
.. بوضع العنوان
دعه بيني .. وبينك
طريق .. مني إلى قلبك..
له بوابة تغلق بعدي .. ولا تفتح
راحلة .. بعيدا قربك..
أحملني إليك على ظهر غيمه
أحملني إليك روحا نقيه
أنثى..
وحياة جديدة..
أجر ساقين من أمل تسابق الريح
فأفتح لي كل أوردتك ..
كل أوصالك..
أجزائك..
حتى آخر أنحاءك ..
هكذا .. سأسكن كل شبر منك..
وأستوطن تضاريسك .. بكل صعوباتها
.. مد ذراعك اليمنى..
وألتقطني قطرة من ندى في أغصانك..
وبيدك الاخرى.. ضعني اكليل زهر أحمر
حول أطرافك ..
عبيرا يفوح من ربيع قلبك
ونجما يلوح في سمائك
فأقترب .. من ضلعي
وكن نبضه الذي لا يتوقف
هنا راحلة ..
ومن بين بينك.. مهاجرة
إليك.. من بعضي الأول
عطرا ..ومن بعضي الثاني
شمسا ..
فبك أكون ينبوع شهد ونورا
ومن دونك .. لا أكون ..
دعني أرحل كشمعه فيك ..
كالسحر أسيل في جسدك
أذووب ..
وبين كفيك ونبضك .. اهوي
... ضمني بلهفة أكثر .. فأكثر
وأصحبني بك إلى عالم مزهر..
فلك كل أوردتي قرابين ..
وكل أشرعتي .. ديانات ومذاهب
راحلة.. رحله لا تتوقف إلا .. قربك
ولا تنتهي إلا معك ..
راحلة .. إليك مني .. قادمة
مع أطيافك الوردية ..
معانقه كل خطواتك ..
تنقلني إليك .. بشوق أكثر ..
فأفتح لي كل أرجائك ..
وألتقطني .. أنثى .. لا تعرف السكون
/\
بقلمي/ فاطمه القمشوعيه