[صدى الونه]

عمى السؤال
وقد ساقوني الى قفص الحمام
تغاريد باصواتها الشجي
لكي يا احلى غرام في دنيتي


فاين المكان
وقد ذهب الاريج
حين المنام
نوم العليل
اغفو واصحو بلهفةً
وانظم الى وسادتي
حتى الصباح
واي صباح
لاتمرةً ولا امزج قهوتي

الا تعلم بأن التمر اصبح يدلع بمزوج الفستق ورشة الحلاوه والسمسم غير لونه وشكله ؟
وبأن القهوة اصبحت في الايادي الناعمة الرقيقه والابتسامه الانثويه واصبح طعهما سكر وتقدم بالايد اليسرى !!! اين انت ؟ ولما السؤال !!!!

واصبح للوساداة اسماء تدل على الراحه الابديه لكي تنام هاديء الليل ساكن الفكر ... في مكان ماء ... فلماذا تنتظر الصباح !!!!! لكي تشتاق الى الوساده ؟ !!!

ا
مرارةً اتجرع كاسها
تنهدي
حتى الزفير لايخترقُ مسمعي

الحمد لله بانك لازلت تتحكم في حواسك الست .... هذه نعمة .. غيرك ميت ينتظر النعش ليرحل به الى سكنه الاخير

وعذراء تامن نفسها
لحين ياتي نصيبها
يملى الغدير
تجول السعادة بينهم
واطفالاً كثير

طفلاً خلاف سورها
واخر يخشم نهدها
ومن في الظلام
يحنُ لرؤية امهُ

فياتي ويعلن صرخةً
تدمع عيون الحاضرين
وابتسامه تملى ثغرها
حين الطلوع
ثقلت وخفى حملها
هذا المصير

فاجمل سعادة عندها
ان ياتي من امامها
او من بين الجنوب
واخر من خلف ظهرها
يدفعها بكل قوةً
حتى تطيح
فتغمرهُ السعادة حينها

سالم .... تعبت من الكتابه اعذرني سارحل الى وسادتي .. اثقلتني الوقفة على هذه الكلمات

لديك قلما ينبض من تحت البركان المتنهد في ليلة الامس .. فكن كذلك دوما .. وسأكون لك قريبه
اك التقدير سالم