الله الله
شكرا لك ابا مسلم الصلتـــي
لا فض فوك أيها المجيد
فإنّك تبارك الرحمن قد أبدعت في وصف ظفار
ونقشت بحروفٍ من القٍ نظما يسر الفؤاد ويفرح القلب
وتطرّقك إلى إبراز معالم الجمال الطبيعية، وإشارتك
إلى بيئة ظفار الحافلة بأسباب الرقي الاجتماعي والإقتصادي
وعروجك على الجبل والريف، وملاحظتك لطريقة الحياة في ظفار
كل ذلك مع إطّلاعك على الفنون الشعبية الزاخرة بها المحافظة
دليل واضح على ثقافتك الواسعة وحسّك الوطني الرفيع
فحفظك الله ورعاك، وأبقاك شاعرا مفوّها ذخرا للوطن
وتقبّل تحيّاتي