اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم القرطوبي
إنَّها الإحساسُ
والذوقُ وواحاتُ النَّخيلْ
إنها الحُسنُ
وما في الكون ِ
مِنْ حُسْن ٍإلى سيدتي حقَّا ً يميلْ
إنّها عندي
اختصارُ المستحيل
وقضيتُ العمرَ أسألْ
هل أنا الظلُّ الذي
نحوَ شمسِ العالمينْ
في السنين
كالنَّباتات
والفراشات الحزينات
ظلَّ يرنو
في صباح ٍ أو أصيل ْ
هل أنا من أعلن الحزنُ له عهد الثبات
إنْ تخطَّى قلبَهُ في لحظة ٍ ...
جرَّعَهُ كأسا ً من المُهلكات
أمْ أنا الطفلُ الشتات
أشحذُ البُخْلَ الهبات
ساهر ليل طويل
في بكاء
وعويلْ
أم أنا الطوفانُ يشكو
للنَّبي نوح ٍ خطايا الكائنات
قد أرادَ العُذرَ في القوم لكن
حسنات سيئات
لا جدال
لا جدال
لو بقيتُ العمرَ أسأل
لستُ أسلو
ولقد ظلَّ القليل
فانسجامُ العين ِ يزهو
درسَهُ
سال يسيلْ
فابك ِ ..
ما ثمَّ صهيل
فمآلُ الحسِّ فينا
وردة ٌ قد ذبلت
نبضُ روح ٍ في الهوى كم شطحت
لم ترَ عينَ الدليل
والعليل
من هواءٍ قد وسمناه العليل
أختامُ المجد ِ فينا
خنجر ٌ أو نصلُ سيف ؟
من عُجابِ العجب ِ
يا انتمائي العربي
انتهاء الأصلِ منا
بريالات ٍ زيوف
فابك ِ هيَّا معي
ابك ِ ما ثمَّ صهيل
هكذا الإحساسُ فينا
من أغان ٍ راسيات
مائلات ٍ ومُمِيلات ...
نسمِّيها ظلال الخالدات
رحمة ُ الله علينا
نحنُ أشباه الجميلْ
نشتهي الموتَ لنحيا
تالِيَ العُمْر النَّحيلْ
نأسرُ الإحساسَ حتى
يختفي عنا السبيل
9/10/2011
|
استاذ جاسم ابدعت في تصوير المستحيل
كلمات حساسة ورائعة وتصوير جميل يغلفه مساحات شائعة
من الحزن ومن المحال في الوصول الى الشي
دمت بخير سلمت اناملك