[حمود المخيني]

أصحـــاب النجــــاح



مــا دريـــــت انّ النّــجــــــاح يْــــتــعّــــب اصـــــحاب الـــنّجـــــاح
غــــير يـــــوم انّـــــي وصــــــلت ابــواب أحلامـــــيْ وْ طـــرقـــت

كــنـــت اقــبـــض كـــــلّ بـــــاب وْ كــانـــت يْـديــنــي ( كـــفـــاح )
مـــــا بـــــرق نـجــمــي . . ولـكــنّــي ( تـنـجّـمــت ) وْ بـــرقـــت !

أصـغــر أحـلامــي : فــضــا \ بــــسْ أكــبــر أحــلامــي : جــنــاااح
لازم أبـــــدأ بـالـكـبـيــرة , لــجْـــلَ ( أحــلّـــق ) كـــــلّ وقــــــت !!

( قــــوة الـرغـبــة ) صــــدر ، وْ ( وْضــــوح أهــدافــي ) وشــــاح
كــم حطـبـت ( الصـعـب ) لـيـن " الـجـو " لــو يـبْـردْ ... حـرقـت !

ابــتـــديـــت وْ مــــــــا لــقـــيـــت الّا الــحَـــلـــمْ أشـــــــــرق و لآح
وْقــمــت أجــــرّ الــســاق \ لـنْــهــا يـــــوم جـرّتــنــي ، زلــقـــت !

كــنـــت ازحـــــف ، و الـرّصــيــف الـمـمـتـلـي لـــغـــوْ وْ نـــبـــاح
كـــــان يـمـنـحـنـي شـجــاعــة لـــجـــل أكـــابـــر لــــــو زهـــقـــت

ويـــــوم انّـــــي جــيـــت عــنـــد الــحــلــم ، خـــلّانـــي و رااااااااح
راح مــــن يــــدّيْ وْ نــســـى انّـــــي عــلـــى شــانـــهْ اْْنـخـلـقــت !

كــــم بـكـيــت وْ مــــا لـقــيــت الــدمـــع مـــــن هـ الـعــيــن ســــاح :
كـــانـــت جْــفــونــي تــجــفّــف دمــعــتـــي كــلمـــــــا غــــــدقــــت !

قـلـت أبغـفـى .. عــلّ لــو ( يغـفـى الـجـفـن ) ،، تـغـفـى الـجــراح !
مـــــا درت عـيــنــي بــأنـــي لــــــو أغـــمّـــض ... اسـتـضــقــت !

أســهـــر الـلـيـلــة : ( مــآتـــم حـــزْن ) وْ ( أنــفـــاس ) وْ صــيــاح
مــن كـثــر مـــا ضـــاق حـلـمـي ... ضـــاق صـــدري واختـنـقـت !

مـــــا شـهــقــت .. الّا ونـــــا بــزفـــر : تــعـــب \ أو \ ارتـــيـــاح !
عـــاد ويــــش الــلــي يــحــدّد .. كــيــف بــزفــر لــــو شـهـقــت ؟!

ومــــــا بـــديـــت الّا ونــــــا مـتـعــشّــم بْـ( ركــْـــــب الــنــجـــاح )
لا قـــدرت أبـــدى و لاْ بْـ ( ركـْــب الـنّـجـاح ) اصـــلا لـحـقــت !!

لـيــتــنــي أقـــــــدر اطـــيــــر وْ كـــانــــت يْــديــنـــي جــــنــــااااح
بــــــسّ ويــــــش الـــلـــي يــثــبّــت هــامــتــي لامــــــن نــفــقـــت

المـصـيـبـة .. مــــا عــلــى مــــن ســــار فــــي دربـــــه و طـــــاح
المصيـبـة : كــان طـحــت وْ ( مـــا بـعــد مـــا طـحــت .. فـقــت ) !

والـدّلــيــل: انّـــــي بــعـــد مـــــا اشــرقـــت شــمـــس الـصّــبــاح !
قمـــــت أدوّر لي طــــــــريق .. أسرجت له " رجــــلي " و سقت !