الإختلاط عكس الخلط يا بو ميحد ....
فكم من الشريفات وقد وضعت خطوط حمراء وحواجز بينها وبين الشرفاء من الرجال أو بين الخائنة أعينهم وقلوبهم وشر البشر ...فحياء المراة هو اسلامها ودينها وعفتها ,,وضميرها الحي ...
الصحابيات الجليلات كن في المعارك مع الصحابة وكن في مجالس العلم وفي مداوة الجرحى والتاريخ مليء ولكن وضعت النقاط على الحروف ..
فالعتب ليس بألزمان فالزمان هو ولكن أهل الزمان من يطوورون ذاتهم واهليهم بغطار الإسلام ...كثيرة هي السبل لمنع الخلط وكثيرة هي السبل ليكون الإختلاط في حدود الفكر المادي والمعنوي يعرف كل شخص حدوده وحدود حريته..ومنها ينطلق ويتوفف معها ..
أما الآن فتبعثرت الحروف وطارت النقاط إلا من رحم ربي ...نختلط مع الرجال ولكن بسياج يمنعنا من الخلوة والخلط ...وكن شخص من منظوره وفكره ...نحن مع الإسلام وبه فهو شريان حياتنا ...اللهم احفظنا جميعا من الفتن ونطلب الستر لنا ولجميع المسلمات والمسلمين ...فمن وجد في نفسه اعوجاج وسار في تيار التطور الذي يراه من زاويته فله ذلك ..وعليه الإصلاح بقدر ما له من امكانات فلا ضرر ولا ضرار ...فقط نبعد النفوس النتنه ونتجنبها فسلوك الشخص هي مساحيق منظفه توضح لنا بياض النوايا وكشف النصاعة والتلبس من الزيف ...