عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-07-2011, 06:37 AM
يسرى يسرى غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 41
افتراضي بين السهاد والكري

وندورُ في فلكِ الوجود، والمدى يجتثُ من روح
المغيبِ نهارهُ، والفكرُ يعصفُ بالحدود، والليل بين
جناحه رست المدائن كلها إلا مدينةُ مقلتي
لازلتُ أسكنُ لجة الشفق المهاجر من قريب
ولستُ أُدركُ ما الأرق، ولأي شئٍ يستبيحُ مُعِذباً
حلمُ الرحيل إلى غيوب المستحيل، ويراقصُ شبح
النهايات الخوالي، ويغوص في موج الوداعِ،همساتهُ
ترتيلة ألِفَ الزمانُ أنينها، من ذا يجاهرُ بالأنين
ويحطم كأس الغسق رغم التعب، إلا الذي قرأ
السُهادَ بقلبهِ وبفكرهِ وبروحهِ وتجمعت في القلب
زخاتُ السؤال 00كيف المصير ُ؟ وكيف نلقى فجرنا
الموعود والروح يجهلها الكرى؟؟!!
ويجهلها الجواب ها إنها تأتي تهاتفُ وحدتي جرساً
يرنُ كلما عصف الجنون، أرخِي سدولَ الليلِ يانفس
وذوبي فالكلُ يعبثُ في الحياة والكلُ يبعثُ بعدها،
والعمرُ يبسطُ موعداً في كل حين، فاقرأي في
شرعهِ إني أجول ُبين أجفاني السهام ولايفارقني
قدرُ المجئ، وتجاهلي نص المتاهةِ
واقرأي بعد السكون، الموتُ ليسَ نهاية، والحقُ
ميثاقٌ غليظ، والعدلُ دستور الإله، والكلُ يحبِسهُ
الحساب00
فلتهدأي ثقةً بأن الكونَ في كفٍ رحيمة، ولتهجري
أرقَ السؤال، ولتهجري عصف الفؤاد، ولتتركي
الروح تسافر في سلام الحالمين.
رد مع اقتباس