[كمال عميره]

قوافي........أم ريم..
لافرق.......طالما من تنتمي لدنيا الحرائق واحده....
أعذريني فاضلتي....أن أقرا في نصك الجهة الأخرى للهاوية.......
يبدو جليا هنا.....أن ضوءك المتسع عبر نهاراته.....صار شفافا أكثر......وربما صرتما بحاجة حادّة إليه....كي يغمركما بغيمات فرح تتساقط رذاذا نديا في حرقة زمنكما....
أشعر.........كأنك تتسللين إلى منفاه القديم المتجدد.....
تعبره كلماتك كما الأساطير...........لتعيد تقاسيم الحزن الذي قضّه....وتضيق على مداه من شساعةأحرف تلقاها هدية الأزمنة....ولّت زمنا في دنيا العادات الباطله.......والوعود التي تشبه الإعدام...
كأن على الشوق أن يطلب جواز مرور من شيوخ القبيلة....كي تحق له الحياة...
أشعر أن الحروف لازالت حقا بوصلة إبحاره إليك.......
واشعر من ثنايا حرفك الموجع هنا......
أنه في غيبوبته.......في تعبه...........وحنينه الصارخ....
لا زال يريدك.........ويستمع لرّنةاحرفك....
وأنه لا زال حتما....يحضن موجة سحرك لينام
فقط.........سامحي هروبه.....وجنونه.....وإرهاقه.....وتشتته.....وإنكساره...
ربما هذاقدركما.....أن تجيئا في غفلة من أعين الرقابه.....لتخترقا جدران الضجر....في ليلة ولّدت قسمات السؤال في صبحكما...
حرفك دومايجرني نحو فيض من الكلمات..........ودي وتحيتي.............وشكري علىنصك العميق