[إدريس الراشدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سالم الشعيلي

أخي إدريس
شكرا على الموضوع وأهلا بنزف قلمك وبوح فكرك فيما يفيد الجميع.
الكليات والجامعات الخاصة،
أولا:
أود ان أعلق على قصة الشهادة وبس .... نحن في المدارس كنا نتعلم كي نذاكر ونحصل على الشهادة للتنقل للفصل التالي وليس لكسب العلوم للأسف ولا أعمم

ثانيا: الكليات والجامعات،
الأصل أنها للكسب المادي وإن عارض القائمون عليها وملاكها ويبقى في الفروع الرسالة والرؤية لكل جامعة ومن الفروع أيضا ولاء المدرس والدكتور للمادة والجامعة وقدرته على التكيف وتكييف التلامذة معه.
من أسباب تدرني مستويات المخرجات من وجهة نظري الخاصة فقط هي:
- عدم انتهاج الشخص المناسب في التخصص المناسب حسب الرغبة والقابلية.
- غياب وازع أخلاقيات اكتساب العلم وتوجه البعض إن لم يكن المعظم لاكتساب الارقام ( الصداقات )
- غياب سلاسة المناهج وتماشيها مع متطلبات سوق العمل.
- عدم الشعور بأهمية ما يطرح من مواضيع بالمؤسسة التعليمية والرغبة في الشهادة وبس.
- عدم توفر الشواغر الوظيفية حسب التخصص بعد التخرج .
- غياب التوجيه العلمي والوظيفي والإجتماعي في معظم الحالات.
- التسرب وتفعيل العقوبات بدل النصح .
- زيادة الأعباء المالية .

وغيرها الكثير مما يفوتني ويدركه الإخوان في هذا المنتدى الرائع.

دمتم بود.

أخي وأستاذي محمد ، بداية إفتقدتكم بحق وعذرا للغياب ^_^
وضعتَ الكثير من النقاط على الحروف ، فعلا يبقى ولاء المدرس والدكتور هو من يسهم على إيصال الرسالة التعليمية على أكمل وجه في أي مؤسسة تعليمية. لفتت إنتباهي كثيرا النقاط الهامة التي سطرتها وأرى أن كلها فعلا تؤثر سلبا في إنتاج جيلا قادرا على دفع عجلة التنمية في البلاد.

- الطالب بعد الثانوية العامة بحاجة الى أن يعرف أي مكامن القوة والضعف فيه لكي يضع نفسه في التخصّص الذي يتناسب مع قدرته الإبداعية في أي مجال.

- ثم ان الأخلاقيات واتخاذ المؤسسة التعليمية وسيلة للتعارف والصداقات اللاأخلاقية والتي تؤثر سلبا على فكر الطالب ليصبح منشغلا بأمور أخرى تلهيه عن الدراسة والتركيز ، ليصبح شابا لا يلقي بالا لا لطموح ولا مستقبل. وما أكثر إنتشار هذه الآفة في وقتنا الحالي ، أسأل الله الهداية لكل شبابنا إن شاء الله.

- زيادة الأعباء المالية أصبح هاجسا يؤرق الكثير من مخرجات الثانوية العامة ومن هم بحاجة الى مواصلة المسيرة التعليمية دون حراك من جهات المعنية للحد من المغالاة الغير معقولة واللا منطقية ، وكم ن المطالبات بوزارة التعليم العالي رُفعت من أجل إيجاد حلول تجاه تلك المغالاة وللأسف:
( لقد أسمعت لو ناديت حيًّا .... ولكن لا حياة لمن تنادي )

أستاذ محمد ، أشكرك من الأعماق لجميل المرور وإبداء الرأي السديد ، لكَ مني خالص الود والتقدير سيدي