عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-11-2014, 01:21 AM
نبيل محمد نبيل محمد غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: مقيم في ارض ألآصالة
المشاركات: 796

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى نبيل محمد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الروح مشاهدة المشاركة
عنــدما يصبــح الــورق ابيـض ..
خَالِـي تَمَامًا مِنْ الحَبْرِ الأَسْـودِ
نُـدْرَك وَقْتَهَـا .. أَنّنَا كَتَبنَا فَلم نُقْرأ وَلَن نُسْمَع ..
وَلَكن يَكْف بَيَاض .. ! الأَوْرَاق

- عَنْدَمَـا جَاء يَلْهَث وَرَائِي كالطَفْلِ الأَهْوَج ..
تَركْته يَبْكِي .. لكِي يَعْلَم أَن السّحَاب
لَا تَنْظُر للأَسْفَلِ .. فَكَم كُنْت يَا طَفَلِي أَهْوَج ..
وَلَكَنك تَشَرّبت الدّرس جَيّدًا .. !
- سَألَنِي أَحَد مُرَقَعِي الحَرْف .. وَالأَتْبَاع الّلاهَثين ..
أَسْفَل خَطُوطِ الضّوءِ
مَاذَا تَفْعل عَنْدَمَا تَرَى أحَدَنَا
قُلْت : أَبْتَسِم فَيشتَاط غَيْظًا .. وَأزْدَاد أبْتَسَامًا
فَلَا زَال أَسْفل حَرفِي يَخْتَنِق .. !

فَللتَجَاهُلِ رُقَي .. !



- حينَمَا نَبْتَسِم بَشَدّةٍ ..
إِذًا هُنّاك غَصّة تَكْمُن بَيْنَ ضلُوعِنَا
نُرِيد إِخْفَائِهَا .. ببسَمْةٍ مَرْسُومَةٍ بغَصْةٍ ..
حَتّى لَا يَرُوا كَمَا نَحْن ضُعَفاء
فَهُوَ الكَبْرَيَاء الذِّي يَقْتُل كُلِّ ضَعفٍ .. يُرِيد الخَرُوج مِنّا .. !
فَكَم هُو أَحْمَق وَنْحنُ أَيْضًا ..
لَأنّنَا أَعْطينَاهَا فُرصَة لسَرْطَنَةِ النّفْس
فَهُو يُفِيدَنَا أَحْيَانًا .. وَيَقْتُلَنَا كَثِيرًا ..
إلّا أَنّه لَا غَنى عَنْه .. !

- عندمَا نَنظُر إِلَى الأَشْيَاءِ بَسَطَحَيّةٍ
فإنّنَا سَنَرَى الأَسَد أَرنَب .. وَالأَرْنَب أَسَد .. !
فَلَا نَلُومَن سَوَى رُؤيَتِنَا .. َ
هُنّاك عَيْن ثَالَثَة تَرَى بَوَاطِن الأَشْيَاء
وَتَمْتَص حَقِيقَة الأَشْيَاء ..
وَلَكْنَهَا لَا تَنْم سَوَى مَع المَنْطق
فَخَلْف كُلِّ شَيءٍ تَكْمُن الحَقِيقَة ..
وَلَكُلّ حَقِيقَةٍ زَاوَية رُؤيَة .. !



- حِينَمَا نَعْجَز عَنْ سَبْرِ غَوْرِ الكَلّمَة ..
نَدّعِي أَنّهَا غَامَضَة مُبْهَمَة
خَلْفَهَا ظَلٍ أَسْودٍ .. وَمَا هِي الا الحَقِيقَةِ
التَّي لَا تَرَاها .. وَذَلك لضَعْفِ الرُؤيَةِ
ولسُوءِ النّفْس .. وَلتَحَجّر الفِكْر ..!

- عَنْدَمَا نُلَمّح بكَلّمَاتٍ أَسْفَل , أَسْفل , أَسْفَل الحَرُوف ..
فَمَا هَذَا سَوَى عَجْزٍ .. عَنْ مُجَارَتهَا ..
وَخَيْبَة فِكْر عَن مُلَاحَقتَها ..
فَنَلجَأ لَمُوارَةِ الحَرُوف خَلْفِ الرَمُوزِ .. !
وما هذا الا ضَعْف فَكْرِي وَجُبْن ثَقَافِي وَأدعَاء للنقاء

- حِينَمَا نُجْزم بجَهْلِ الأَخر ..
نَكُون أَكْثَر الجُهَلَاء وَالجَهَلَة مِنه .. !

وَمَا أَكْثَر الجَاهَلِين بَجَهْلِهم .. حِين يَعْتَرَفُوا بَلَا قَصْدٍ ..
- عَنْدَمَا أَرَى شَرْذَمَة مِنْ مُتطَفلِين الفِكْر .. أَبْتَسِم لَهُم ..
وَأُعطَيهُم قَطَعَة لَحْم .. نَتَنَة يَتَنَابُوا نَهْشَها .. !



- عندمـا تَنْسَاب مَيَاهِ الحَقِيقَة ..
فَوْق شَعَفِ الوَاقعِ .. ،
وَقْتَهَا فَقَط سَنَشْعُر حَقًا ..
كُمْ كَانُوا جبناء .. وَنْحَن أَيْضًا ..
لأنّنَا تَركَنَا لَهُم فُرْصَة .. !
للكَذَبِ وَ العَبَث بِنَا
- وَ ..
عَنْدَمَا تُغْتَال الحَقِيقَة فِي كَبِدِهَا ..
يَنْبَحُون أُولِي الأَصْوَاتِ الحَنْجُورَيّة ..
قَائلِين :

" نَحْن الفَائِزُون .. نَحْن الفَائِزُون .. " ، "
نَحْن مَنْ أَغْتَلنَا الحَقِيقَة .. "
فَهُم لَا يَعْلَمُون أَن الحَقِيقَة لَا تُغْتَال .. سَتَظَل بَاقَيَة ..
مَهْمَا رُقّع جِسَدِهَا .. !

- لَكُلّ مَنا زَاوَيَة رُؤيَة .. تَرَى الحَقِيقَة مُعْلنةً ..
وَعْند المَصبّ تَخْتَلف الرُؤيَا ..
وَيَظلّ الأَخَر مُتَمسّك بَمَا رَأى ..
مَقتَنع أَنّها الحَقِيقَة الوَحَيدَة ..
التّي يَراهَا .. !



- كَثِيرًا مَا نَبنِي جَسُورًا مِن النّقَاءِ .. وَ تُصْبح يَوَمئذ مَثَالًا للأَنْحَدارِ ..

- وَقَف أَمَام جَبلٍ شَامَخٍ ..
فَقَال : يَا لَكَ مِن رَمْزٍ للشّمُوخِ ..
وَعَلامَة للكَبْريَاءِ ..
فَابْتَسَم الجَبَل .. وَقَال خَلْف الشّمُوخ عَجز لَا يُرَى .. !
نَادرًا مَن يُدْرَكه
- لَا أَعْلَم كَيْفَ أَرَى البَشَر .. وَلَكنِي عَلَى يَقِين تَام ..
أَنّنِي لَم أُخْطَيء قَرَاءة أَحَدًا يَوْمًا .. !
- المَرَآة التِّي تَعْجَز عَنْ البَوحِ .. ! كَاذَبَة

*- البَحْث عَن أَجَابَةٍ :

أَبْحَثُوا عَنْ الأَجَابَةِ
.. فِي دُوالِيب ذاتِكُم العَمِيقَة ..
فَالحُزْن وَاليأس .. يعيثُ فساداً بَلَا أَثَار وَبَصَمَات .. !
حَقًا أَذْكَيَاء

وَلَكن نَحْن أَذْكَى .. نَبْحَث عَن الترِيَاقِ ..
لَنُخدّر الوَجَع .. وَلَن يُخَدّر
وَلَكننَا سَنَعِيش حَتّى وَإن أَبَى



هُنّاك سُؤال لَه مَلَايين الأَجوَبَة .. !
وَهُوَ يَقْبَع فِي نَفُوسِ البَشَرية أَجْمَع

وَسُؤال لَيْسَ لَه سَوَى جَوَاب وَاحَد .. !
وَهُو يَقْبَع فِي الصّدُور .. وبَذرَته الإِيمَان
وَسُؤال لَيْسَ لَه جَوَاب .. حَتَّى الأَن .. !
وَهَذا مَا يَجْعَلَنَا نُفَكّر ..
هُوَ غَذَاء العَقْل .. وَيَقْبَع فِي مَكَانٍ مَا فِي العَقَلِ .. -
خَلْف رَدَاء اللّيْل الظّلِيم
يَنْبَثَق منه نُوْر .. لَا يُرَى وَلكنهُ .. يُدَل العَابَرِين .. !
تَمَسّكُوا به

- لَوْ أَصْبَحنَا نَسِير بَلَا هَوَيّة .. ! سَنُسْحَق

- المَنْطَق هُو مَنْ يَخْرُج .. مِنْ عَقْلِي .. بِمُعَادَلَةٍ تَسِير
عَلَى عَقُولِ البَشَر .. فَتَلقَى قَبُولًا .. بَعْض الشّيءِ .. !
- " أَنْتَتُرِيد مُجَالَسَتِي .. أَنَا نَتَن الرَائحِة فِي أَنْفَك ..
لَماذَا تَلتَصق بِي .. إذًا .. "
أَنَارَائحتِي مِسك فِي آنْفِي ..
أَنَا لَم أَطلُب مُجالَستَك .. !
إذًا فَلتَبُعد عَني

- أَتَحَسّس الأَمَل .. حَتَّى لَا أَنْخَدَع .. وَيَسْخَر مَنّي .. !
- أَمْسُكَ الأَلَم بَأَنْيَابِي .. فَيَسْقُط صَرِيعًا .. أَسْفَل قَدَمَيِّ .. !



:: كَهْف التّسَاؤُلات ::


نَحنُ نُفَكّر لأنّنا نُرِيد أن نَعرَف ..
وَإذَا عَرَفنا لَن نَسأل .. ؟
أم سَيَظَل السّؤال قَائِم للا نَهاية .. ؟
الأدهَى مِن هَذَا أنّ السّؤال يُخرَج لنَا ..
سُؤال ولا يُعطينَا إجَابَة سَوى فِي ذِيلَها سّؤال .. !

إِذًا .. الفِكْر مَرَض لَذِيذ .. فِي بَعْضِ الحَالاتِ ..
وَمُضَر جدًّا فِي حَالاتٍ أَكْثَر ..
فَهل كُل مَا نَكتُبه فِكَرة أرَادت الخَرُوج أم مُجَرّد حَالة ،
هَالَة ، مَوقف .. نُرِيد فَقَط تَرجَمتَها .. ؟

وَمَتّى نَقُول أنّ هُنّاك فَكرَة / فَكر بَالكتَابَةِ .. ؟
عَندَما تُعجبنَا وَتِسير وَفقًا لَما نُرِيد أن نَكتُبه وَعجَزنَا ..
أَم أن رُؤيَتنَا أَعمَق وَوجدنَا فكرَة لَم تَتطرَأ بعُقولَنا ..
وَوَقتَهَا فَقَط صَنّفنَاهَا كَفَكرةٍ .. ؟

وَهَل نَكتُب بَلا فِكر .. فِي بَعْضِ الأَحَيانِ .. ؟
وَهَل لابُد أَنْ تُلاقِي الفِكَرة صَدى للأَخَر .. ؟
وَهَل شَرْطًا أَن تَحْمَل الكَتَابة فِكْر .. فِي زَمَنٍ بَات فِيه الفِكْر , كُفر .. ؟
وَهَل كُلّ عَاقَل مُفَكّر .. ؟
وَهَل كُلّ حَامَلِ فَكْرَة مُفَكّر .. ؟
وَهَل كُلّ شَاطَحِ فَكْرٍ مُفَكّر .. ؟



- لَوْلا الأَحلام لَمَات الكَثِير .. وَلَولا الأَوْهَام لَعَاش الكَثِير ..
الحُلُم مُخَدّر الوَاقَع الخَشَبي .. نَسْكُن ، نَهْرَب مِنه إِليه ..
يَسكُنّا فِي لَحَظاتِ الجنُونِ .. وَلحظَات السّكُونِ ..
لَا غَنٍ عَنه وَلا حَيَاة بَدُونه .. !
رَغم قَسْوَته !
الاديبه الاريبه وهج الروح

نص ادبي يصفق له الابداع
نص حمل في طياته كل المشاعر وكل الاحاسيس المعبرة والصادقه
وتلك التساؤلات ستبقى علامات استفهام لمن كانو يوما علامات وجود
ارتشفت منا العيون اجمل العبر سلمَ فيك هذا النبض

لـ تنهل علينا جميل بوحك

ملكتَ اللهجة والإحساس




دمجت الوزن بالمقياس




لكي أسمع ترانيمك




وللمعنى أهز الراس




وأرفقها بإعجابي




لأنّك بالفعل نبراس



تقبلي حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام

باقات زهور الياسمين لهكذا نص

__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل