عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 13-05-2015, 10:33 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي





السلام
عليكم أستاذة / جريحة الإحساس
جميل جدا أن يقيّم المرء إنجازاته, ووسائله التي أتبّبع
والمنهج الذي أرتاد والقدوة التي اقتداء بها
وحين يجد الإنسان نفسه عاجز عن تحديد موقعه على
خارطة الحياة فهو بلا شك يحتاج إلى إعادة ترتيب أفكاره!
وأتّفق معكِ تماما في جملة من الحقائق التي تمر على كل إنسان
نحن المسلمون لدينا هدف سامي نتنافس على تحقيقه
وأمامنا مستقبل أبدي يوجب علينا إستثمار كل طاقاتنا وإمكاناتنا
لنجعله مستقبلا سعيد .
أمّا غيرنا فلا يعرف شيئا عن ذلك المصير ذي الشقين
والبعض يمتلك معلومات خاطئة أو ناقصة أو محرّفة
وعليه فإن الحزن مطيّة وأداة تهذيب للنفس
وليس السرور مقصدا شرعيا لذاته في حياتنا
لأننا في مرحلة بناء المستقبل الأبدي, ولم يحن
وقت الفرح والسرور بعد. فهناك عقبات كأداء
قناطر وجسور وميزان و عرض وحساب
قبل أن يتحدد مصير أحدنا النهائي.
وهل الحياة إلا ابتلاءات وامتحانات؟
فما الجزع إذا طالما كان الألم والحزن وسيلة؟
وما السرور إذا كان لاه عن بناء المستقبل؟
موقعي يحدده إلتزامي بتعاليم ديني
وما أصابني ما كان ليخطئني!
وما أخطأني ما كان ليصيبني!
ولست بمبيح الحزن فقد دعاء خير الخلق صلى
الله عليه وسلّم ربه تعالى
فقال:
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ،
وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ))

البخاري، كتاب الدعوات، باب التعوذ من غلبة الرجال
أعتذر عن لغتي الوعظية
وتقبلي تحيّاتي.


رد مع اقتباس