[كمال عميره]

أسلّم صرّة أحلامه...لصاحب القرار..قائد زمرة المترّفين
والمرابين....وسيّد كلّ حالات الإحتضــــــــــار.....
وبالذي يوجد في الدمع...من اسى........... أسلّم الخطو..
لأول غيمة راعدة....موغلة في الطريق المؤدي إلى شرفة
الإنكســــــــــــــــــــار ...
أنهى مغامرته المجهولة مع الطموح....في ذيل ترتيب الخاسرين
والفاشلين.....وأنفجرّ من رحلة الإشتهاء ...على الإصفرار المكرّس
في القلب والذاكرة....
وفي غفلة من الوقت والمترفين............
أراد أن يكون سيد ساحات الدمار....
أهدى الفضاء بسمته الحانيه..........وقرر ألأّ يكون....حين يكون
الخراب.................سيد الوقت والأزمنه.....

"جمر الكلام"

سقطت دمعتي..وهي تحفر في ركام الامنيات دروب الوجع اليائس...
تباينت مواقف أعضاء دورتي الدمويه....
إحتجّت شراييني ..على غيّاب قنوات إتصال فعلية...بين القلب والذاكرة...
في حين ...لاذت أوردتي بالصمت الحزين المرّ....
هاتف المخ كل اعضاء الجسد....وعن طريق مضخة القلب....أوصل لها جمر الكلام....
كانت العين تمطر الما خافتا.....والذاكرة تكتسي رداء الاسئله التي بلا جواب....
عن قبرة مغرده....
أو حلم قبلة مشرّده...
أو روح أنّة مندّده...
هذا تتار الأحلام والامنيات.....يغلّف برعبه....وخرابه....بقايا الدروب التي لا زالت في وجّه أعضاء الجسد.........................موصدّه
مجموعة: "ما قاله الحلم للعاصفه"