أخي حسين البلوشي :
كما أشار أخي حمود المخيني ،
أوضح ما يلي ، راجيا قبول ملاحظاتي بصدرك الرحب الواسع ، وقلبك الناصع
والــمعــذرة ألــحين يــا هيه المعذرة
هنا ثقل ، وعندما نقرؤها : المَعِذْره يستقيم الوزن ...... وتختلف لفظا ، ونطقا بين المعذرة الأولى ، والثانية .... صوتيا .....
بعـــلمك وشــــلون مـــعنــى تـلعبين
بصـــورك مـــثل الصــغير بمظهره
هنا نضطر لقراءتها : بْصَوّرك
وأعلمك كــــيف احتــرام الآخـــرين
هنا واعْلِمِك ، لكن المعنى تغير من أن تُعَلّمَها ليصبح لِتُعْلِمَها ، أي تخبرها ,,,,,,,
بنزل مقــــامك أحــــقـره واستحقره : واستَحِقْرَه يستقيم الوزن ....
وأسجل اسمك في جروب الـــعابثين
هنا واسْجِل اسمك ، لو كانت : واكتب اسمك ......!!! لكانت أجمل .....
والله لشب بضيق صدرك واقـهــــره
وأصير لك مثل الـعــــقارب فـاليدين
هنا الثقل واضح ... بل وتحول واضح إلى طرق نبطي آخر ، وهو الرجز النبطي ....
والله لبيعــك فــي عــقــار السمـسره ..... ثقل واضح .......(كسر)
وأرخص بقـــدرك وقدرك يستهــين هنا على نفس الطرق السابق جميل .....
واشن غارات الـــجيوش وعســكره
وأصوبك في جوف صدرك رميتين .......
هنا انتقلت لطرق آخر وهو الرجز النبطي بعد أن كان النص لطرق الرمل كما تلاحظ
وارتاح مــن كـــثر الـعنا والشوشره
وأقــولها كـــلي قــــناعـــه لا تجـين
خــلاص يابنت الهــوى والسـرسره
بينما هنا :
تــرحلين الحيـن يعـــني تـــرحلــين
عودة للطرق السابق ( الرمل النبطي )
عموما تمتلك من الشاعرية ما يؤكد عمق شاعريتك بالفعل ، ولكن لو التزمت بطرق واحد ( بحر واحد ) وتجنبت الثقل فيما أشرت إليه
تقبل مرور أخيك .....