السلام عليكم أستاذة / وهج الروح
موضوع ذكي لبيب أخترت
وأبدأ من الآخر:
ما االشي الذي يجذب. الكاتب والقاري في طرح المواضيع ؟!
أمّا الدوافع إلى الكتابة فكثيرة منها:
ـ تقديم النصيحة والتوجيه والإرشاد من خلال موضوع مكتوب
ـ التعبير عن وجة النظر والفلسفة الذاتية
ـ نقد حالة غير سوية
ـ إبراز محاسن او عيوب سلوك ما
ـ توثيق تراث علمي او ادبي او فني اوإجتماعي
ـ الدعوة لإعتناق فكر معين
والدوافع تختلف عند كاتب عنها لدى آخر.
هل فعلا اختيار المواضيع فن اخر غير كتابة الموضوع من الكاتب نفسه؟
نعم بكل تأكيد. إنّ إختيار القضايا الهامة والمؤثرة وطرحها
للنقاش أو التداول أو عرضها للتشهير, أمر لا يجيده كل واحد.
مالذي يجعل الكاتب يعاود قراءة الردود ؟!
يعيد المهتم قرأة المادة عندما يجد فيها حقيقة أو حقائق.
وهل فكر الكاتب يوما حين يختار مواضيعه انها ربما تكون سبب
لسعادة شخص او ربما حل لمشكلة ما ؟
ليس كل كاتب يسعى لحل مشاكل الآخرين او لجلب السعادة إليهم, بل ربما كان سبب شقى.
مالذي يبحث عنه القارئ والكاتب في ردود الاخرين ؟
عن نفسي أبحث عن نقد بناء أو كلمة صادقة.
حينما تلامس أفكار الكاتب ومواضيعه المعروضة
وجدان القارىء وتتحدى عقله فسوف لن يتخلى أو يستغني عنه
بل سيبحث عن نتاجه الفكري بكل جدية, وسيقبل على إنتاجه بكل إحترام.
وعلى الكاتب ان يتقبّل النقد البناء, وأن يتكيّف مع الردود
والتعليقات التي لا تعجبه
فطالما كان هناك تعليق إذن فقد نجح الكاتب في رسالته.
شكرا لك أستاذة / وهج الروح
على إثارة هذا الموضوع المميز
وتقبلي تحياتي.