عامر الناعبي ..
تسلم على هذه المشاركة ..
وبالفعل الموروث العماني له خصوصية تمنحه هويته التي تجذرت في الارض وبات جزء من المنظومة الثقافية للبلد ، ولا يمكنم مقارنته بالفنون الأخرى خارج البلد إلاّ ضمن الإطار التاريخي ، ما يخص الاطار الوصفي الحالي المقارن فإنه سوف يرجعنا إلى نفس الاطار التاريخي ولكن ضمن حدود معينه كإطلاقا من أرضية تاريخية كأساس لتلك الدراسة المقارنة ..
الاختلاف موجود والخصوصية هي آخر ما تطورت له الفنون الشعبية ، وذلك لوجود جزئين هامين هما : الشعر نفسه ( هيكل القصيدة ) . واللحن الخاص بالقصيدة . يمكن أن يكون القالب الشعري متشابه مع أنواع الشعر الاخر ، ولكن اللحن مختلف وهنا تتضح الخصوصية والهوية ، إضافة إلى خصوصية المفردة كركن ثالث يشمل الشعر نفسه أ ضمن إطار الشعر .