عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-11-2010, 04:41 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي


تاريخ كأس الخليج :

كأس الخليج العربي هي بطولة كرة قدم تقام كل عامين في دول الخليج العربية. أقيمت أول بطولة في عام 1970 في مملكة البحرين.

أول من بدأ بفكرة إنشاء بطولة لدول الخليج العربية كان الأمير خالد الفيصل. وفي عام 1968، في أثناء قيام دورة المكسيك الأولمبية قام الوفد البحريني بعرض الفكرة على ستانلي روس، رئيس اتحاد كرة القدم الدولي في ذلك الوقت.

وبعد عودة الوفد البحريني من المكسيك، عقد الاتحاد البحريني لكرة القدم اجتماعاً لدراسة الفكرة في 19 يونيو عام 1969 بالمنامة. أقامت الدورة الأولى في عام 1970 في البحرين بين 27 مارس و3 أبريل، وشارك فيها أربعة منتخبات هم: الكويت، والبحرين، والسعودية، وقطر. فاز منتخب الكويت لكرة القدم بتلك الدورة.


عمان وكأس الخليج :
بعد أن غابت السلطنة عن النسختين الأولى والثانية، شاركت عمان في البطوله الثالثة في الكويت عام 1974.
في يناير من عام 1974 بدأ التجمع الأول لمنتخب عمان من اجل كأس الخليج، وكان في منطقة "بيت الفلج"، كان التجمع سريعا ولم يقصد منه تحقيق شيء من المكتسبات الرياضية المحددة، وكان الهدف اسمى بكثير من ذلك واستدعي يومها 24 لاعبا هم: بخيت الماس، سعود الحبشي، مطر عبد ربه، أحمد نصيب، محمد باحريش، جبل خميس، عبد القادر الذهب، ناصر علي، محمد بهوان، حديد العلوي، مسلم العلوي، نصيب بلال، مبارك خميس، جمال أحمد، طرماح محمد، سالم عبد الله، سويد خميس، صالح المعولي، عبد الني عرب، عبد القادر خليفة، طالب علي، صالح خميس ويعقوب يوسف.

وشدوا الرحال إلى الكويت وتحت قياده مدرب مصري هو ممدوح خفاجة خاض العمانيون تجربه جديده لم يعتادوا عليها، وبعد مباريات تجريبية مع نادي التضامن ومنتخب جامعة الكويت، دخلت عمان الاختبار الجدي ولعبت يومها 3 مباريات رسمية خسرتها جميعها الأولى امام البحرين باربعة اهداف، الثانية امام الكويت بخمسة اهداف والثالثة امام قطر بأربعة اهداف وعجزت عمان عن هز الشباك، ولكن الذكرى الجميلة تمثلت في ترحيب الاشقاء بالوافد الجديد، وقد يكون اختيار اللجنه المنظمة اللاعب العماني محمد مسلم ضمن الفريق المثالي من باب التشجيع ولترك بصمة تاريخية لسادس فريق ينظم للبطولة.

أول فرحة

وبدات احلام العمانيين تنمو وتنمو، وفي الظهور الثاني لهم في الدوحه عام 1976، وتحت قيادة المدرب خفاجة، قدم الفريق عروضا متطورة فخسر امام البحرين بشق الانفس وبهدف يتيم وانتزع تعادلا تاريخيا امام الامارات وخسر بقية مبارياته.

الفريق استطاع ان يتذوق طعم الفرحة ولو لدقائق معدودة فقد استطاع خلفان مبارك ان يسجل هدفا في مرمى السعودية، وتلاه حمد حارب في مرمى قطر، بينما سجل مسلم عبد الله هدفا حقق به الفريق أول نقطة له في تاريخ البطولة.

وبزر من الفريق عبد القادر خليفة، على ناصر، سويد خميس، مسلم العلوي وخلفان مبارك.

في البطوله الخامسة التي نظمت عام 1979 خسر الفريق جميع مبارياته وجاءت عروضه متواضعة إلى حد ما وسجل أحمد صوبار هدف فريقه الوحيد في البطولة وكان في مرمى البحرين مقابل اهتزاز شباك الفريق 21 مرة، ولكنه قدم مبارياته تنافسيه امام قطر والبحرين، اما امام الكويت فقد قدم منتخب عمان افضل مبارياته على الإطلاق واضاع العديد من الفرص وخاصة من قبل خلفان مبارك ولكن يوسف سويد ضمن الفوز يومها للأزرق بهدفين. في تلك البطولة كان المدرب الاجنبي موجودا على رأس الجهاز الفني متمثلا في الانجليزي جورج سميث، وهذا يعكس مدى حرص المسؤولين في السلطنة على الاهتمام باللعبة بالاستعانة بالخبرة الاجنبية.

في البطولة السادسة التي استضافتها الامارات عام 1982 شهد الأداء العماني تطورا ملحوظا على الجانب التكتيكي، وبدأ العمانيون يكتشفون اسرارا جديده في كرة القدم، ولعبوا مباراة كبيرة امام منتخب الكويت مرة أخرى، ولم يجد الازرق سهولة كما توقع تجاوز منافسه الصغير، وكان من الواضح تميز لاعب عن غيره من التشكيلة العمانية يتمتع بمهارات فردية عالية يدعى غلام خميس والذي أصبح فعليا واحدا من نجوم البطولة بعد ما يقارب 10 سنوات على المشاركة الأولى، اعلنت عمان استعدادها لاستضافة المهرجان الخليجي في خطوة جريئه تشكل قفزة نوعية في تاريخ الكرة العمانية، وشهد ستاد الشرطة يومها حفلا افتتاحيا مميزا عبر فيه العمانيون عن تاريخهم الحضاري العريق، وشرعوا في بناء تاريخ كروي جديد ورغم أن الفريق حقق نقتطتين من تعادلين امام الامارات والكويت إلا أن النتائج الباقية كانت قياسية، وطوت عمان في تلك البطولة زمان الارقام الفلكية، فخسرت امام العراق بشق الانفس 1/2، وخطف خليل شويعر هدفا قاتلا في مباراه الافتتاح، وجاءت خسارتهم امام السعودية وقطر منطقية جدا، وبرز نجمان جديدان في تلك البطولة هما ناصر حمدان، صاحب الهدف الرائع في مرمى العراق ويونس امان والذي سجل هدفا في مرمى السعودية.

اما في الرياض التي شهدت البطولة التاسعة عام 1988 فقد تجاوزت الكرة العمانية عقده الخوف وقفز عاليا، بعد أن حققت أول انتصار لها في تاريخ البطولة وكان ذلك على حساب منتخب قطر بهدفين مقابل هدف واحد، ويومها سجل يونس امان وغلام خميس الهدفين التاريخيين لتلك المباراة.

ولم تكن تلك المباراة هي الاكثر اشراقا في البطولة، بل برهن العمانيون انهم لا يخافون احدا وانتزعوا من المنتخب العراقي تعادلا بفضل ناصر حمدان الذي يبدو أنه يدك الشباك العراقية بالتخصص كما فعل في أبوظبي 82، واختير يومها الحارس العماني يوسف عبيد افضل حارس مرمى في البطولة رغم وجود حراس مرمى مرموقين مثل عبد الله الدعيع، حمود سلطان وسمير سعيد.

وعاد العمانيون إلى الكويت مره أخرى عام 1990 وهذه المره اختلفت الرؤية عن تلك التي شهدتها البطوله في الاطلالة الأولى عام 1974، فقد ترك العمانيون ذيل جدول الترتيب للمرة الأولى في تاريخهم الخليجي بل وكانوا اكثر شراسة فقد حققوا ثلاثة تعادلات متتالية وكان الفريق العماني البادئ بالتسجيل امام الكويت والامارات وقطر بالإضافة إلى تعادله مع البحرين سلبا، وجاءت تلك النتائج في عهد المدرب جورج فيتوريو الذي بدأ يعرف كل يوظف اللاعبين توظيفا رائعا.

وكانت الكرة العمانية قبل ذلك بعامين اعلنت التحدي لدول المنطقه بعد أن فاز فنجا العماني بلقب بطولة مجلس التعاون للأندية ابطال الدوري موسم 88 / 89 بقيادة ثلة من اللاعبين المميزين على رأسهم الهداف هلال حميد. وبدت التسعينيات وكأنها تشكل نقلة جديدة للكرة العمانية انطلاقا من خليجي 10 والسنوات التي تلتها، من خلال الاهتمام ببطولات الناشئين والشباب وتبنت السلطنة تنظيم بطولة الصداقة الدولية التي توجه فيها الدعوة للعديد من الفرق من مختلف المدارس الكروية.

اما خليجي 11 التي نظمت في الدوحة فقد تراجع مركز عمان إلى الوراء مره أخرى واهتزت شباكها 10 مرات ولم تكن العروض مقنعة رغم أن الهزائم لم تكن كبيره وكان من ابرز نجوم تلك الفترة سيف الحبسي والطيب عبد النور.

وشهد عام 95 تأهل عمان للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 سنه والتي نظمت في الاكوادور وحقق فيها الفريق نتائج رائعة مكنته من التأهل للدور نصف النهائي واختير في تلك البطوله محمد عامر الكثيري كأفضل لاعب في البطولة، كما اختاره الاتحاد الآسيوي كأفضل ناشئ في آسيا للعام نفسه.

وعندما عادت البطولة مره أخرى إلى مسقط عام 1996 خرجت عمان بنقطتين فقط من تعادلين مع البحرين والامارات، وخسر مبارياتها الثلاث الأخرى واهتزت شباكها 7 مرات فقط في المباريات الست التي لعبتها وهو رقم كان يهز شباكها في مباراه واحده فقط في السبعينيات!

وفي البطوله الماضية بالبحرين حققت عمان افضل مركز لها عندما احتلت المركز الرابع وهو المركز نفسه الذي حققته عام 1990 ولكن يومها كان عدد الفرق 5 فقط أي ان ذلك يعد المركز قبل الأخير، اما بطوله خليجي 14 فقد قفزت عمان قليلا إلى الامام ولولا سوء الطالع لكانت على منصة التتويج.

في خليجي 15 تألق الفريق ونجح في ترك بصمته، حيث توج هاني الضابط هدافا للبطولة، وحقق فوزا كبيرا وتاريخيا على الكويت 3-1 سجلها الضابط في واحدة من اشهر المباريات في تاريخ كأس الخليج.

وفي البطولة الأخيرة في الكويت جاء أداء المنتخب العماني متطورا واحتل المركز الرابع في البطولة برصيد 8 نقاط وقدم مباريات جيدة ونتائج متميزة منها الفوز على الامارات 2/صفر

وبنفس النتيجة على قطر والتعادل مع صاحب الأرض في الافتتاح دون اهداف ومع اليمن 1/1..

واستطاع مدربهم ماتشالا ان يطور في الأداء والجميع لاحظ الفارق في المستوى الفني للعمانيين

في خليجي 17..

حيث استطاعت في خليجي 17 بالعاصمة القطرية الدوحة أن تتأهل للمباراة النهائية ولكن المنتخب العماني خسر اللقب في خليجي 17 بركلات الترجيح فقط أمام المنتخب القطري في النهائي.

خليجي18 استطاع المنتخب العماني خلال الدور الأول أن يحقق الفوز الأول له على المنتخب الاماراتي صاحب الأرض والجمهور وأمام أكثر من 60 ألف متفرج وبنتيجة 2/1 وهي نفس النتيجة التي فاز بها بعد ذلك على الكويت واليمن في المباراتين التاليتين.

خليجي 19

أول انجاز يحققه المنتخب العماني في تاريخه الكروي هو لقب خليجي 19 على حساب المنتخب السعودي بركلات الجزاء الترجيحية 6-5 بجدارة واستحقاق.


المصدر : الموسوعة الحرة .
__________________
[IMG][/IMG]