[جمعه المخمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

الخطأ أمرمخالف لما يجب أن يكون،
والخطأ ضدّ الصواب، بمعنى: أن يفعل الإنسان أويقول مالا يصلح له
وقد يكون المعيار في ذلك شرعيًّا، أو اجتماعيًّا، أوشخصيا، أوغير ذلك.
وقد يُطلق الخطأ على ماهو ضدّ العمد.
اوضدّ التعمّد؛ لغفلة أونسيان من غير نيّة ولا إرادة.
وأما الخطيئة فشيء أشنع من الخطأ،
والمستحوذعلى حياة الناس، أوعلى عقولهم ليس معياراً في الخطأ والصواب.
والخطأ جزء منا لطبيعة البشريّة وقد خُلق الإنسان خلاقا رغم طاقته المحدودة والتي لايمتلك لنفسه قرار حالات انفعاله الشديد وغالبا ماتلحق به الضرر وفي حياتنا شواهد تثبت ذلك .
ومما استوقفني .....؟؟
خطأ لا يحتمل الغفران.. حين لا تكون أمامنا خيارات كثيرة .. ولكن!! يتم اختيار أسوأها.
فحرف [ لا] بعد حين ينفي التسائل أصلآ
كيف لا نغفر خطأ ليس لدينافيه أية خيارات
فالأخطاء قد تكون نعمة من الله، إذا قادتنا إلى الصّواب، وإذا أحسّنا التعامل معها.
وأحيانا تبقى الضغينة على أمور تافهة
و أحيانا أخرى تكون الأمور أكبر ...

و في كلتا الحالتين فثواب العفو كبير آ..
والتسامح في السنة يقرر حقيقة مكارم الأخلاق .
اخي الفاضل ممالاشك فيها أنك حقا مبدع ماهروظفت حروف كلماتك واستخدمت الرابط الحسي لاستنتاجك بصورة لم تشرق في زاوية واشرقت بأخرى
لك مني كل الاحترام والتقدير

ان اصبت فمن الله
وان أخطأت فمن تلقاء نفسي
تقبل مروري

نبيل محمد .
إنني أمام هامة عظيمة من الأدب الأصيل.. وشعلة متّقدة بالرزانة وصياغة الفكر العربي المسلم.

لقد وفّرت عليّ الكثير يا سيّدي من خلال مداخلتك القيّمة .
نــقد أتى ليُبرز ما أخفيته برموز في هذا النص البسيط ظاهريا.

أستاذي الحبيب

خطأ لا يحتمل الغفران.. حين لا تكون أمامنا خيارات كثيرة ولكن يتم إختيار أسوأها

فهل عدمنا قيم التسامح حين غفل البعض عن ادراك معنى الخطأ أو الخطيئة ؟

للأسف يا سيدي أغلبنا أصبح لا يفرق بين الخطأ وبين الخطيئة.

كانت هذه رسالتي الواضحة لفئة لا يعترفون بلغة التسامح.
وربما قد مررت على كلمة الغفران عدة مرات في سابق قراءتك
ولربما كانت هي تأكيد على احساس الضغينة والذي وصفته يا سيدي.

نكتب في حالة اللاوعي دائما . فنحن نكتب احيانا بشخصياتهم كي نقرأهم أكثر وأكثر

مداخلة عانقت السحاب بشموخها.

لذا سأكرر ما أقرأه على وجوههم
وما تجرّعته من عدم مقدرتهم على التفريق بين

الخطأ/ والخطيئة

خطأ لا يحتمل الغفران