عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-05-2014, 02:13 AM
طارق حمدان طارق حمدان غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: السويد
المشاركات: 148

اوسمتي

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى طارق حمدان
افتراضي صنم *** الورق (السقوط الابدي)


لكل منا غايات ووسائل يتبعها للوصول او لنيل تلك الغايات ولكن حسب قيود محددة تارة شرعيه واخرى اجتماعيه واخلاقيه لتجعل منه انسانا طموحا بل ومقدرا في نظر الكثير ونحن على يقين بأن المجتمعات هي اساس ودواليب الدول لانها هي القاعده و العامود و الهيكل العام في منظور وظل قيادات تكون ممثلا لها ودون اي شائبه وهنا يدور في اذهان الكثيرين بأنه لايشترط في غايات

اي شخص ان تكون محددة لمصلحه شخصيه لذاته فقد تكون لخدمه مجتمعه او لاجيال او لسياسه الحكومه او معارضه لها خدمة للصالح العام

وهذا مانراه في واقع الحال في الدول المتطوره فقط ومع كل اسف .اما في دولنا العربيه و الاسلاميه فدائما تفسر بالعداء او بالانقلاب على واقع سياسه الحكومه وبغض النظر عن سلوك سياسات تلك الحكومه وخاصه الداخليه منها والتي يكون فيها المواطن على المحك .وهذا هو شأن سياسات الدول الاسلاميه
التي اخذت بالتمادي في سياساتها الداخليه بحجه حمايه امن وهيبه الدوله وما الى ذلك لقمع مواطنيها وبأبشع الطرق لتنال منه اصلا وان لم يكن معارضا لها لتجعل منه عبره لمن يحاول ان يفكر بطرح اي غايه

ولاادري الى متى يبقى ذلك البعير شامخا بتسلطه على التل فلبئس البعير و التل.فالكثير منا يحاول ان يكون حرا متحررا ولكن ليس كما يفكر البعض بمعنى الحريه الرعناء او الشعواء فالحريه ضمن محيط تقاليد مجتمعاتنا الاصيله اي ضمن حدود المتوارث وبدون تقلبات (فرحم الله امرء عرف قدر نفسه ووقف عند حدها )
ولايفوتنا من ان ابناء دولنا العربيه و الاسلاميه وبعد التطور التكنلوجي و التواصل سواء كان بالسفر او عن طريق مواقع التعارف الاجتماعي وغيرها التي قصرت مسافات وسهلت الاحتكاكات بالمجتمعات الاخرى فشاهدوا وعايشوا حريات تلك المجتمعات وكان على الاطلاق اعجابهم بحريات تلك المجتمعات ولكن (بخجل)وهنا يحضرني قول الشاعر

لكل شيء اذا ماتم نقصان
فلا يقر بطيب العيش انسان

نعم فمجتمعنا لايتقبل حريات شعواء وهنا عتبي والجميع يوافقني على ذوي الاختصاصات القانونيه و الاجتماعيه و الاداريه و التربويه وعلى رأسها الاختصاصات الفقهية و الشرعيه لتأخرهم او تغاضيهم عن تقديم دراسات عن معنى الحريه (المؤدبه) او فلنسميها (الحريه الاسلاميه العربيه ) على ان تكون لها قواعد رصينه في دساتير الحكومات المعنيه ودون تقلبات او التفافات سواءكانت ضيقه او متهورة

وربما ملتفه بأغطيه مشوهة وهذا مايحدث الان في اغلب الدول العربيه التي اطلق على ثوراتها (بالربيع العربي )
اي ربيع وعلى العكس منها اي في دول اسلاميه او علمانيه اخرى نرى رغم التزمت و الظلم و القهر و الفقر و الجوع الا ان اوضاعها مستقره او كما تظهر للعيان وكوني من بلد مرت به تجربه قاتله وديوقراطيه زائفه متهالكه على دماء و اشلاء ابناء البلد كنت اتمعن كثيرأ في مجريات الاحداث السياسيه تاركا غيرها وراء ظهري

لينصب غضبي وقناعتي مع غضب الاخرين على سياسات الديمقراطيه المصدره الينا قسرا من الخارج فا لعصا لاتفارق الجزره مطلقا في ظل ديمقراطيه الغرب الجائره .فاوقعت في نفوسنا الاعياء و البلاء فتبا لها ولصانعها ولمصدرها ولمستوردها وسحقأ لجذورها الحمراء وغصونها الصفراء واوراقها السوداء

فالفوضى بدنها و الموت جوهرها فكان لابد للطرف الاخر ان يطفوا ويظهر بحجج تقليديه لكسب ود الاخرين بحريات (مقنعه) لها اهداف ومخططات مسبقه ومعده باساليب خبيثه في ظاهرها بريئه وما اسرع واضعف الكثيرين في مجتماعاتنا امام الشعارات الدينيه البراقه و الوطنيه الخلاقه فكثرت الانجذابات تحت رايات لامعنا لها الا الخراب

وتكتلات لامعنى لها الا السرقه (و السلام على من اتبع الهدى)

وانا على يقين بان الكثيرين يتحسرون عندما يروا دول تتقدم وتتطور الى الافضل فالافضل في حين ان مجتمعاتنا تتقدم وتتطور في القتال و الاقتتال فيما بينها ولطمس ثقافات ان لم اقل حضارات بعضها للاخر ودون تردد

نعم لقد ملاء قلوب الكثيرين الحقد وشحنوا لينتقموا من الاخر دون سبب في حين يتربص ويتلذذ من شحنهم لما يحصل ولم يقف عند هذا وحسب بل يمد اطرافا كثيرة لينهي كلا منها الاخر .ذلك الذي يحاول ان يكون ثعلبا ساخرا من الاخرين لينعم بمصابهم وليهلك الحرث

لغيض في نفسه اكل الدهر عليه وشرب فهنيئا له فرحه الاثم الذي يتراقص على جثامين الابرياء وقد حان الوقت ليترنح ذلك الثعلب الخبيث على جثث ابناء جلدته

وهنا سيسأل الكثير كيف ؟

اما متى فسأدرج معلومات عما اسسته وفعلته ايران ولازالت مستمره به الى يومنا هذا على ارض العراق وهو امتداد لما ستفعله بعد ان اسسته في دول الخليج وغيرها من الدول العربيه و الاسلاميه ومنها افغانستان و الباكستان و دول جنوب شرق اسيا وغيرها

فالكل يعلم بأن ايران دخلت كذيل حربه لامريكا و اسرائيل ومن لف لفيفهم الى ارض العراق وبغطاء مذهبي و الحجه الكبرى هي المقدسات و العتبات حيث كانت قد اسست خلايا مسبقا في معظم المحافظات الواقعه جنوب بغداد حيث اطلقت خلاياها فحولتها الى تجمعات ومن ثم الى شبكات عنكبوتيه وبدأت تتحين الفرص مستغله الاحداث وخاصه الحروب او خلق الفوضى في اي بلد وبتوجيه امر يصهيوني

وكانت القاعده الاساسيه لها هي تلك الشبكات ولايفوتنا بما قامت به من دعوة خاصه للمرجع الديني(كاظم الحائري ) في سنه 2003 بعد الاحتلال مباشرة الى طهران ومن ثم حجزه باقامه جبريه في مدينه (قم) مستغلين >ختمه الخاص< باصدار فتا وى واوامر لمقلديه من شيعه العراق كونه يأتي بعد السيد (الصدر الاب )
ومن ثم بدات التحركات المشبوهة واولها قتل الشيخ (عبد المجيد الخوئي ) ومن ثم خلق الفتن بين المرجعيه الممثله ب (علي السستاني ) وبين اتباع (مقتدى الصدر ) في سنه 2004 وتبعها مقتل المرجع (محمد باقر الحكيم ) عند مرقد الامام على رضى الله عنه في محافظه النجف ولا يفوتنا بأن ذلك ورائه مخططات سياسيه خبيثه كرست اصول حب الانتقام وزرع الثارات بين شيعة العراق وجعلت من كل شيعي قنبله موقوته ومؤهلة للانفجار بمجرد الاشارة من (قادة قم )

وبذلك نجح ملالي ايران بزرع انعدام الثقه بين علماء الشيعه فأنتقلت الى اتباعهم بالتوالي وكلمح البصر وفتتت وكسرت هيبة الحوزه العلميه الشيعيه العربيه الاصيله فجعلت من فتاواها عند الكثيرين من الشيعه كالصدى حيث بداء ملالي ايران بمد كل مرجع ديني على حده واسست ميليشيات تحت عمامة ذلك المرجع او ذاك وبدات تحركها بمجرد النظر وهي اي الميليشيات على اهبة

الاستعداد للقتل و الاقتتال وبابشع الطرق وقبل ان يرتد الطرف وهنا سأبين تلك المرجعيات التي اسستها دولة فارس على ارض بلاد الرافدين فاضعفت المرجعيه الام وبمباركه امريكيه صهيونيه وهي كالتالي
1- مرجعيه السيد على السيستاني وهي اصبح لها مقلدون محدودون وهي تتبع (ولايه الامام)
2- مرجعيه السيد الصرخي (وتتبع ولايه الفقيه في ايران )
3- مرجعيه السيد ليعقوبي وهي تتبع بالظاهر (ولايه الامام )
4- مرجعيه السيد المدرسي وتتبع (ولايه الامام بالظاهر )
5- مرجعيه السيد الشيرازي وقد انقسمت الى قسمين أ- مقلدي السيد الشيرازي العرب
ب-مقلدي السيد الشيرازي الفرس
6- مقلدي السيد الحكيم وهي تابعه (لولايه الفقيه وبصوره مطلقه وقد انقسمت على ذاتها الى قسمين أ-المجلس الاعلى الاسلامي
ب-منظمه بدر الاسلاميه
7- مقلدي السيد الصدر وهي الاكثر انقساما بين المراجع الاخرى حيث انقسمت الى أ-الاحرار
ب- الحركه الشعبانيه
ج- حزب الدعوة تنظيم الداخل وغيرها كثير وبمسميات اخرى كما انشق منها أ-عصائب اهل الحق
ب- كتائب حزب الله تنظيم العراق
ج- كتائب سيد الشهداء
د- كتائب كفلاء زينب وغيرها وهي تنظيمات عسكريه تلقت تدريبات مكثفه في ايران وفي لبنان وهي تقاتل الان وكما يعلم الجميع في سوريا وفي المحافظات العراقيه السنيه المنتفضه
ومن هنا هياءت حكومة الملالي اسس تمزيق جنوب العراق و السيطره عليه بصوره مباشره وبالرغم من التحذيرات لكثير من شيوخ ووجهاء ومثقفي العراق وخاصه (سنه العراق) الا انه دون جدوى
ويرجع ذلك لسببين رئيسين اولهما _مادي بحت من خلال ضخ الاموال و الاخر_ طائفي وهما العاملان الرئيسيان واخر ضعيف الا وهو التهديد بالقتل وقد حصل ذلك وبصوره غير مباشره وهنا ينصب غضبي مع عتبي ويوافقني الكثير على شيوخ العشائر العربيه الاصيله واخص منهم (بني تميم وبني مالك الذين يقطنون محافظه البصره وبكثره وبني زيد وبني ساعده وبني سعد و الذين يقطنون محافظه ميسان وغيرها من القبائل الاخرى التي لها ثقلها في تلك المحافظات وكذلك العشائر التي تسكن الفرات الاوسط وعلى راسهم عشيره بني شيبان وبني فتله و الساده الاشراف من عشائر الموسويه و المياله و العواديين وغيرهم فلا زالوا و الحمد لله ينطقون العربيه ولازال ارثهم العربي موجود

ولا ادري اين ذهبت قبائل وعشائر شمال العراق واعني قبائل الاكراد والتي ومع كل اسف مالت الى الطابع القومي متناسين ومتغاضين عن مذهبهم و ملتهم الشافعيه الحنفيه ومن هنا اوجه ندائي الى قبائل الكرد العريقه ومنها احفاد صلاح الدين (الايوبيين) و الاخرين من قبائل (الهركيه.و الدوسكيه. والبرزانيه.و الجاف.و الطلبانيه.و الدباغ.وغيرهم ومن تفرعاتهم من المكونات الكرديه الاخرى التي في واقعها سنيه المذهب)

ومع كل اسف ورغم الالتفافات و المحاولات التي تقوم بها حكومه بغداد محاوله الايقاع بالقاده الكرد ولأ تفه الاسباب فتارة بحجه حدود الاقليم واخرى بتحرك البيشمركه او تصدير النفط وما خفي اعظم و الكلام يطول ويطول

ومن هنا انادي واوجه ابناء السنه و الجماعه لاءقامه الاقليم ومهما كان الثمن فبأقامته سيسقط صنم الورق (ايران)وهنا سيسأل الكثير كيف ؟

نعم سيسقط الصنم فيما اذا شكل الاقليم السني وهناك تحضيرات لهذا السقوط (فمن حفر حفره لاخيه وقع فيها ) لقد اسست ايران وملاليها كما اسلفنا مرجعيات ذات حزام عدائي بميليشيات مدججه بالسلاح وبأحقاد وثارات متأقلمه في جنوب العراق وداخل العاصمه بغداد في مناطق هي حددتها وكما ذكرنا بأنها زرعت العداوة وعدم الثقه فيما بينها

حيث نرى ذلك وبكل وضوح داخل العاصمه بغداد فلأ بسط خلاف وغالبا مايكون الخلاف اجتماعيا بسبب زواجات او ارث او غيرها حتى وان كانت مشاجرة بين اطفال يتطور الامر وبسرعه مذهلة الى اقتتال في الشوارع وباسلحه خفيفه و متوسطه داخل العاصمه وبدون تدخل اي قوة امنيه و عسكرية خشيه من سطو وبطش تلك الميليشيات المقتتله فيما بينها

وغالبا ما ينتقل الاقتتال وكلمح البصر الى محافظات الفرات الاوسط وجنوب العراق وهنا اوؤكد فيما اذا اعلن الاقليم السني ستتقاتل مليشيات المراجع الشيعيه فيما بينها لبسط النفوذ و السلطه على المحافظات المذكوره دون الالتفات او الاهتمام الى العاصمه بغداد وانا على يقين بأن الصراعات ستنتقل بين ملالي (قم وطهران بالتتابع ) وسيسقط الصنم انشاء الله

كما ستسقط العروش التي بنيت على اوهام ذلك الصنم الخبيث والى الابد وهناك امور وتفاصيل اخرى سوف انشرها لاحقا مكملا لهذه المقاله وسأذكر بها تفاصيل اخرى تهز عمائم ملالي ايران واتباعها وخاصه خلاياها في الخليج العربي و الدول العربيه الاخرى

ادعو لنا ولسائر المسلمين بالسلام و الامان و الثبات ومن الله التوفيق

طارق حمدان

التعديل الأخير تم بواسطة طارق حمدان ; 07-06-2014 الساعة 05:51 PM