اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد الخالدي
بوح الجروح
يازمن خفف علي من الجروح العمر له فتره ويروح
الجرح يدمي مهجتي والفكر دومه في سروح
من طيف عمري اشتكي او صاحبن طبعه ينوح
دايم ابكي فوحدتي والبحر دايم لي يبوح
الدمع من عيني يسيل يرسم على خدي جروح
يالله خفف محنتي القلب نبضه به شحوح
والصمت مايقدر يبوح دايم ينادي لا تروح
لا تشتكي جور الزمان كله على بعضه فسوح
ارسم حياتك في امان الصبح به وجهن صبوح
من يرسمك فوق الرمال خله على فكره يزوح
|
أخي وشاعري القدير : راشد الخالدي
أراك تصعد سلم الشاعرية بقوة ، فهنيئا لنا بك :
يازمن خفف علي من الجروح العمر له فتره ويروح
هنا كسر بحيث يجعل القارئ ينتقل من طرق إلى طرق نبطي آخر ، وإحساس بالثقل .
الجرح يدمي مهجتي والفكر دومه في سروح
بينما جاء العجز جميلا رائعا كروعتك
من طيف عمري اشتكي او صاحبن طبعه ينوح
دايم ابكي فوحدتي والبحر دايم لي يبوح
هنا لو وُضع مثلا مقطعٌ مثل انا : أي سبب خفيف في علم العروض ، لاستقام الوزن . أو أن تقول مثلا : دايم أببكي ف وحدتي .........
وبإمكانك ملاحظة ذلك عن طريق اللحــــــــــن ، عدا عن علم العروض ؛ لتوأمية الروح بينهما .
والصمت مايقدر يبوح دايم ينادي لا تروح
لا تشتكي جور الزمان كله على بعضه فسوح
هنا حرف الألف كما تلاحظ يسبب ثقلا ، ولا داعي لوجوده
حاول عدم تكرار القافية ، مثلا : يروح ، تروح ..
فالمعنى واحد باختلاف طبيعة الفعل المضارع : يروح (للغائب) ، تروح (للمخاطب)
ولا فرق بينهما في المعنى ..
تطرقنا إلى الوزن وتجاوزنا المعنى العام لثقتنا بك ..
نص كهذا النص يجبر القارئ أن يبدي رأيه بكل شفافية ووضوح ، دون مجاملة
فأنت شاعر تستحق أن نحتفل بوجودك معنا
لثقتنا التامة بأن قلبك ناصع وصدرك واسع
تقبل مروري أخي الخالدي