أخي الشاعر القدير : على الكمزاري
قصيدة في قمة الجمال ، بحرها بسيط ، معانيها عميقة ، وأفكارها متسلسلة
وأما الصور، فقد كانت عديدة بالفعل ..
أروي بمنفى حَنيني وَردةَ الوَطنِ
فأزهتْ غُربتي شَوكًا مِن الحَزنِ
أخي الشاعر :
عجز البيت لم نتمكن من قراءته جيدا
لعلها الحركات .
مَازِلتُ طِفلًا و حُزني الطِفلُ يُشبِهُني
شَيخٌ تَصابى لِينسى لَعنةَ الزَمَنِ !
أرضعتهُ نَهدَ عينٍ قد بَكتْ لبنًا
بعدَ الدُّمُوعِ التي كانت تُبلِّلني
إنَّ الأسى ليسَ كُفْءًا لي و قَافيتي !
لَكنَّ طِفلًا كَواهُ الشَوقُ يَسكُنُني
هنا كلمة كفءا ، هل قاعدتها الإملائية هكذا؟
شاعر قدير كـ الشاعر : على الكمزاري
يسعدنا أن نكون معه
نص قرأته بتمعن شديد ، صور جميلة ، وجديدة
أعجبني هنا :
أرضعتهُ نَهدَ عينٍ قد بَكتْ لبنًا ...
لك مني كل التقدير ، أخي الشاعر القدير