[نرجسية]

Size="5"]

مـــدخــل :


غُروبٌ جريح..وشمسٌ تحتضر
وقلباً ناعِس الأجفان..
وألفُ خطيئةً تولد من رحِم القدر
وأنا
بين هذا وذاك أبحثُ عنكــ..ولا أجدكــ
......

في فضاؤنا الممتد..تخبُو نجُوم وكواكِب..
وفي داخلي تخبُو أنت ..وتفاصٍيل الحِكاية..
ورجفة قلب..
..
أتعلم..قصتُنا خليطٌ من فوضى وجنُون
وصراعٌ بين الكبرياءِ والخُضوع
وللشوق قصةُ لم ينتهي من سردِها حرفي..
أو حتى لم يصل لمنتصفِ الطريق بعد..
تنصهُر الكلمات فزعاً من فوهِ القلم..
والحرف..يئن إيقاعُه المكتوم باالآلام..

أوااااااااااه


ماهذا المصير!!
أوهكذا يهدي القدر؟



آااااااااه

تتزاحمُ الأحزانُ في قلبي..
وأبحثُ عنك بين ضجةِ الإزدحام..
فإذا بقلبٍ صامت الخفقات..
قابعٌ في سجونٍ الألم
يرتجف

أتعلم سيدي!!!!


صخبٌ هُنا وهُناكــ ..
....

وفوضى رُوح..وأحلامٌ تئِن وترتعد
ونبضٌ حائرٌ بين الرجفة..
وغيابك طلسم ....يحتاج لترجمةٌ حتى أقرؤه..


يــــاأنتــــ

في التيه أمضي سادراً شوقي بلا مأوى
قتلتهُ
من جنون اللهفة..

ورجعت..بقلبٍ مكسور..يستصرخ
..تسكنهُ الرجفه!!
يتوسد ذكرى مطعونه...
يتلحفُ وجعاً ..يتنفسُ وجعاً..
يتأوه وجِعاً..
وسط الرجفه
ولكن...

من بين زحمة الفراغ
وصخب الأحاسيس
وألف حرف يذوب بين سطوري قبل أن يتكون
أحاول ترتيب أوراقي المتبعثرة
......
من بين الرجفة
أبعث رسالة له.......ستظل قيد إلى أن تصل...
،،،،،،،

رغم اتساع الكون
غير أني أراه صغيرا جدا
فبدونكـ تصغرالأشياااء...كل الأشياء
إلا " أنت " تفاصيل الحكاية..ترفض أن تتقزم..

مخرج :

في زنزانة مخيلتي
تجلدني سياط الذكرى
كل لحظة،،

وسجاني يرفض عتقي
لولحظة،،
الثواني تئن
والزوايا تنتحب
ولكن لاحيلة لي في تغيير
"قدر"

[/size]