[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

الأخت الفاضلة بريق الأمل...



لك جزيل الشكر والإمتنان على هذه الظاهرة التي إن تحراها العقل يجدها متناقضة بحيث أن بعض الأمهات يكون تصور التعامل مع هذه القضية كالآتي..

الجانب المادي (( الذهب أو النقد)) والجانب المادي والمعنوي (الأبناء)...


بحيث يتبين كلاهما لهما معزةٍ وحفاوة أتجاه الأم لكن عندما يتعلق الأمر بالعاملة فإن موازين الثقة تحكم الوضع الراهن وهذا الفكر يذكرني بمبدأ المكيافيلة (( النفعية)) الغاية تبرر الوسيلة...


تنتفع من العاملة بما يسبب لها إعانتها على مسؤولية الأطفال بحيث لا تكهلها تلك الأعمال التي تنصب حول راحتهم وغيرها..


وفي الجانب الآخر انها لا تثق بالعاملة في محفوظاتها المادية القريبة ...




بشكل عام...


النتيجة قضية شائكة ألا وهو الضرر الناتج عن الثقة العمياء بالعاملة بإحتضانها الأولاد وما يخلفه من ضرر أشد ،من ضرر المفقودات المالية أو العينية..

وأخيراً الأم تحزن على ضرر أبنائها بعد فوات الأوان ، ولكنها تغضب عند فقدانها إحدى مقنياتها...


فالمعادلة هنا حزن ...وهنا غضب...

حزنت لفقدها طفلها .. رحلت العاملة


غضبت لفقدها مجوهراتها .. بقت واحيانا تُرحل العاملة


النتيجة التامة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح....


أتمنى من الأخوة الإعزاء إدلاء الإفادة بارك الله فيك أختي الراقية على هذه الإضاءة الهامة..