[محمد الطويل]

هو حقاً موضوع جدير بالنقاش وسؤال وجيه .

إن السلطنة تزخر بالأقلام المتميزة والتي تمتاز بأسلوبها الشعري الرائع وكذلك اختيار الكلمة والتوظيف الصحيح للمفردة الأمر الذي يميزها عن الآخرين ومن وجهة نظري أرى أن الإعلام المرئي والمسموع مشاركاً في التقصير لظهور الشاعر والمبدع العماني .

قد يقول قائل أن هناك برامج إذاعية شعرية ولكن هذا لا يرقى للطموح فبرامجنا الأدبية تقتصر على شعراء معينين ولا تغطي كل الأقلام التي تستحق التغطية ، كما أن محدودية التغطية الإعلامية للمناسبات الشعرية لها دور في تقليص وجودها في المناسبات الخارجية والاستحقاقات ، كذلك أرى أن دور الجهة المنظمة البحرينية تشارك في التقصير لعدم وجود الشاعر العماني ربما أنها لم تكلف نفسها عناء البحث أو حتى السؤال من الجهات المعنية عن الشاعر العماني المتمكن .

إذن هي عوامل مشتركة بين تحجيم الكاتب العماني ليكون شاعر بلده فقط وبين الجهات المنظمة التي تقاعست عن البحث وأصبح هنا الشاعر العماني بلا وجود في مثل تلك المناسبات ونحن على يقين لو وجد الشاعر العماني لكان له بصمته وحضوره القوي .


خالص احترامي .