عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22-02-2012, 04:14 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي


\

جاء في مقدمة المؤلف:

(كتابنا هذا يَكْشف - بالوثائق الـمُصَوَّرة - الأكاذيب التي في كُتُب مفتي مصر [د. علي جُمعة]، ويَكْشف أيضًا التزوير الذي وجدناه في نُقُولاته عن أهل العِلْم السابقين...
ولقد حرصتُ على أن يتضمن كتابي هذا الأبحاث الأُصولية الضرورية لكشف ما في كُتُب الـمفتي من هَدْم لأهم الأصول والقواعد في عِلْم أصول الفقه ...
بدأتُ في دراسة عِلْم أصول الفقه عام 1989م تقريبًا، هذا العِلم الذي يتضمن القواعد التي تَنْبني عليها الأحكام الشرعية. واستمرت مصاحبتي لهذا العلم – دراسةً وتدريسًا – لأكثر من عشرين عامًا، قضيتُ فيها الليل والنهار في بطون أمهات كُتُب هذا العِلم الشامخ، بدءًا بكتاب «الرسالة» للإمام الشافعي، ووصولًا إلى رسائل الدكتوراه ومؤلفات الـمعاصرين في أُصول الفقه.
وكنتُ أَحْرص على حضور مناقشات رسائل الدكتوراه في أصول الفقه في كلية الشريعة حتى إنْ لَـم أكُن أعرف أصحاب هذه الرسائل، كنتُ أرفع رأسي عاليًا اعتزازًا بقواعد هذا العِلم الذي أراه شجرة شامخة راسخة، جذورها في أعماق الأرض، وفروعها تمتد في السماء.
هذه القواعد التي دَلَّ عليها القرآن والسُّنة الصحيحة واتفق عليها السَّلَف الصالـح من الصحابة ش ومَن بَعْدهم، واهتم العلماء بنقل هذا الإجماع في مؤلفاتهم في أصول الفقه طوال التاريخ الإسلامي.
ولَـم أكُن أتصور يومًا أنْ يأتي رجُل يَـحْمِل شهادة الدكتوراه في أصول الفقه ثُم إذَا به يَعمل جاهدًا في هَدْم أهَم أُصُول هذا العلم!!
هذا الرجُل هو الدكتور علي جمعة الذي تَم اختياره – في عَهْد الرئيس الـمَتْعوس الـمَنْكوس حسني اللامبارك – ليجلس على كرسي «مفتي الديار الـمصرية»، فكان الـمفتي يناصر ويوالي هذا الرئيس الـمَتْعوس الذي من جرائمه مساعدة إسرائيل في حصار الـمسلمين في غزة بفلسطين، فَـبَـنَى الـجدار العازل لحصار غزة، كما أنه – لا فَرَّج الله عنه - أغلق الأنفاق على الفلسطينيين، وقام بإمداد إسرائيل بالغاز الطبيعي في الوقت الذي تَقتل فيه الـمسلمين في فلسطين!
فلا غرابة في أنْ يَكُون هناك تناسق بين سياسة هذا الـمخلوع وفتاوى «مفتي الديار الـمصرية»، هذه الفتاوى التي هي في حقيقتها تبديل لشريعة رب العالـمين!
فهل كان يتصور أحدكم أن يَـخْرج علينا أحد شيوخ الأزهر – وهو د. علي جمعة – بفتوى يقول فيها: «النقاب بدعة»؟!! (انظر تفصيل ذلك في كتابنا هذا ص513).
وهل كان يتصور أحدكم أنْ يقوم مفتي الديار الـمصرية بتحريض أمريكا النصرانية ضد الـمسلمين السلفيين في مصر، ويدعو الـمجتمع الغربي والـمجتمع الـمصري إلى القضاء على السلفيين في مصر لأنهم خطر يُهَدد العالـم، ودَعَا الناس في مصر إلى قتل كل مَن يعترض عليه؟!! ).



فهرس الموضوعات

مقدمة المؤلف .............................................................................. 3
مفتي مصر وتبديل شريعة رب العالـمين................................................... 7
الـمنهج الذي وضعه مفتي مصر للمسلم عند الاختلاف................................. 9
بالوثائق الـمُصَوَّرَة: د. علي جمعة وتحريف أقوال أهل العِلم السابقين .................. 13
أمثلة على امتلاء كلام المفتي د. علي جمعة بالكذب والتزوير........................ 14
الـمثال الأول: د. علي جمعة وتحريف قول الإمام الشافعي في حَلْق اللحية ........... 15
الـمثال الثاني: د. علي جمعة وتحريف قَوْل العلماء في الدعاء للكافر الـميت............... 18
بالوثائق الـمُصَوَّرَة: تَوَلِّـي مَنْصب الإفتاء وتحريف عِلْم أصول الفقه..................... 19
ثلاثة أمثلة على هذا التحريف ........................................................... 19
تنبيهات مهمة............................................................................. 26
__________________
رد مع اقتباس