[يزيد فاضلي]

...صلواتُ ربي وسلامُه عليه...

ما أحكمَ هَدْيَهُ النبويَّ الجليل..وما أعظمَهَا أنواراً نبوية ً،نقتبسُ منها لشفاءِ أدوائنا الجسدية والنفسية..!!

فإنه-أختي الكريمة وهج-زيادة ًعلى ما تفضلتِ من نقولٍ وقائيةٍ طبيةٍ عن أسرار الاضطجاع والنوم على الشق الأيمن فإن الاستلقاءَ على البطن-لغير ما ضرورة اضطرارية-صورة ٌمقززة ٌ تأنفُها الفطرة السوية ويستهجنها الذوقُ السليم..

فرسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حينما يُرشِدنا في هدْيِهِ النبوي إلى مراشدِ الأمور في الجلوس والقعود والاضطجاع والنوم و...و..فإنما يُريدُ لنا-زيادة على الوقاية البدنية-أن نكونَ في أجمل صورةٍ إنسانيةٍ من تهذيبِ الذوق وكمال الأريَحية...

بوركتِ-أختي-على هذه القبسةِ النبوية ( من قبساتِ الرسول صلى الله عليه وسلم ) فقد استفدنا وتعلمْنا..وجوزيتِ ألفَ خير..