الموضوع: {الطفولة}
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 28-05-2010, 09:11 AM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطــ (محمد) ــمة عبدالله مشاهدة المشاركة

وكأني كنت معك على موعد ...مع الطفولة اخي مصطفي...في تباشير هذا الصباح الصيفي ..والصدفه ان اليوم هو عيد ميلادي ..رغم اني احاول
ان اتناساها كباقي النسوة الاغبياء مع احترامي لهن ...!!

ولكنك ..ايقضتني يا مصطفى من غفوتي على صباح الطفولة ..


حقيقه جلست على انفراد في الركن الايسر من غرفتي الممله هي ايضا ً قرابة الساعتين افكر ...واتامل ..هذه الحياة ..من لحظة ميلادي وحتى اللحظه ...
اقلب صفحات الطفولة صفحة بعد صفحة ... علّي ادرك سر هذا البؤس الذي نتعايش معه في منغصات الحياة اليوميه ...بين العمل والمسؤليه خبط في خبط ..
ارهاق ...يومي لا يمل ولا يضجر من تتبع خطانا ..بين الفينة والاخرى ...وهذا ما يجعلنا نهرب من الواقع المشحون بالتعب إلى ..حنين الطفولة البريء المليئ
بالصخب العفوي ...وهو الزمان والمكان...لطالما يشتاق له الجميع حتما..

آهـ .. كم أحن إلى طفولتنا في ذلك الحي الشعبي .. كانت حينها الحريه ...وكان التعب بلا عنوان ..
كنا نعيش .. دون هم .. أو تعكير مزاج .. أو حتى حساب للوقت أو الإصابات .. كان
الوقت ممتعاً حين نكون معاً ..

وكنت أتمنى أن لا ينتهي أبداً .. لكنه انتهى .. وبدأ الحنين !!

هكذا نحن اخي..

تقول أحلام مستغانمي :

" نحن لا نشفى من ذاكرتنا .. لهذا نحن نرسم .. ولهذا نحن نكتب ولهذا يموت بعضنا أيضاً " !!



تغيرت مفاهيم الحياة عند البعض فتجد كل شي ..بنكهة موحده ...حتى اصبحت الحياة عمى آلوان رغم ..أن و بالعاميه

( الدنيا حلوة ) في عيون العقلاء ...

لكن تبقى للطفولة نكهة مميزة .و.مثيرة دائماً على مر العصور.......ببرائتها ...وجمالية طقوسها ...



ما اروعك يا سيد مصطفى ..جمعت ...الحلو بالمر ..فكان مزيج مختلف ...هنا على هذا المتصفح الطفولي الممتع ..والمفيد ايضا ...فكم هي الحياة جميله بكل مراحلها العمريه ..

سلمت ايها الراقي واعذرني ..على هذيان هذا الصباح ...العفوي ....البريء..مع اطيب وارق الود الاخوي إلى قلبك وإلى كل من م ـــ،،،،،ر هنأ...

أختي العزيزة فاطمة:

أتعرفين ما الذي كان يميز تلك الطفولة؟

أن ما كان يميزها العفوية والعفة/ حيث كان الأولاد والبنات يلعبون جنب إلى جنب دون أدنى تفكير من أحدهم بالأمور المحظورة التي تخدش الحياء، كانوا يلعبون لدرجة أن البنت والولد يختبئون في مكان ضيق واحد دون أن تتسلل لعقولهم الرغبات الجنسية، أما الآن حتى طفولة هذه الأيام صارت مشبوهة، ترى لماذا؟ ما الذي تغير- الإنسان أم الزمان؟!.

مشكورة على تواجدك بالقرب.

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس