[دافئة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو ميحد

تشكري اختي الدفئه على المرور الطيب وخلك في دفوتك ولا تحري الا تعلمي ان اكثر من يوجد في جهنم كلهن من النساء بسبب السنتهن الا تومنين بقوله تعالى ( أن كيدهن عظيم ) الا تعلمين ان سبب الشقاء لابن أدم هي حواء حين ما سال لعابها على الشجره وهي اول من تبع ابليس وعصى ربه اما عن سوالك الذي طرحتيه هل انا اشعر برجولتي عندما تنتقص المراة ؟؟ انا رجولتي اعلى من المراة والرجال قوامون على النساء لكن اريد ان اطرح لك سوال . هل ينقص شي من انوثتك او يزيد اذا لم نقل حرمه حشاك عنها ونقول ناقصة العقل والدين وهذا طبعا وصف نبوي وااااااااااااضح لا يحتاج لشي من التفاسير لانه عربي والقصد من التفاسير للذين لا يفهموا العربيه ثانيا انا اتحدث عن عادات وتقاليد ولم اتحدث عن الثقافه وهنا اقصد ثقافه التقليد فواجب علينا ان نتمسك بعاداتنا وتقاليدنا فمن لم يكن له ماضي ليش له حاضر اما من جهة الغرابه فانها خلقت من لحم او خلقت من عظم فهي تعتبر فرع والفرع لا يعلوا على الاصل . ختاما اود ان اذكرك بحديث نبوي لن يفلح قوما ولو امرهم امراه يعني المسئله محكومه دينيا ولا مجال للهروب يا اختي المسلمه وتذكر قوله تعالى ( وقرنا في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى ).

يا إلهي كلّ هذا لتثبت لي أنك لم تخطئ عندما تقول حاشاك عنها ؟
يا أخي أنا أؤومن بكل ما جاء بِه القرآن والسنّة
ورغم ذلك كلّه لا يعطيك الحَق بأن تقول حاشاك عنها او تنتقص منها بأي شكل من الأشكال .

نعم كيدُها عَظيم ،
أما عن كونها سبب شقاء آدم ، فأثبت لِي بأدلة صحيحة أنها كذلك، " فأكلا مِنها " ، " فعصى آدم ربّه فغوى "
وأنت قوام على المرأة لا أحد ينكر ذلك ، ولكن رغم ذلك لا يعطيك الحق لأن تنتقص مِنها
أما حديث ناقصة العقل والدين ، فأخبرتك أن تتعلمه جيداً ، لأنه عكس الوضوح الذي تعتقده ، فِهمك خاطئ له
ومن قال بأن القصد من التفاسير للذين لا يفهمون العربية ؟ هل تفهم وتعي كل ماجاء بِه القرآن بدون تفسير أو شرح لمعانيه العظيمة ؟
حتى في عهد الصحابة رضوان الله عليهم كان هناك حاجة للتفسير وتبيان المعاني
ثم من قال بأنه يجب التمسك بالعادات والتقاليد دائماً ؟ ماذا إن كانت العادة سيئة وتنافي ما جاء بِه الإسلام ؟
هل ستقدم دينك أم عاداتك وتقاليدك ؟
جميل أن تتمسك بعاداتك لكن ، ليس السيء منها ..
وأنا أؤومن بحديث لن يفلح قوماً ولو أمرهم امرأة ، لكن ليس ذلِك مدعاة لإنتقاصِها فظروف خِلقتها تحدّها أن تكون في موقع وليّ الأمر
وأؤومن بقول الله تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " ، هذي أوامر إلهية أتبعها بِرضى وقناعة ، ولا أرى بانها تنتقصني في شيء : )


خِتاماً لا يضير أنوثتي أن تقول عنها ما تقول ،
لكن اعلم بأنك لست مُخولاً لإنتقاص المرأة فقط لأنك رجل
وليس لديك أي حق فِي ذلك .