عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19-10-2009, 10:55 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي محاورة في صفة النساء وأحوالهن (10)

وتوقفت فاسترحت قليلا ثم قلت : ( المُشْهِد ) التي زوجها حاضر موجود ،و ( المُغِيب ) التي غاب عنها ،و ( الخَوالف ) اللواتي غاب أزواجهنّ،و (الغِرَّة ) و ( الغِرّّ ) الغرَّة الحدثة التي لم تجرِّب الأمور ،وإذا تزوجت الفتاة قبل أن تبلغ فهي ( الهاجن ) و ( المُهْتَجنة ) وإذا كانت بكراً لم يمسسها رجل فهي( العَذراء ) و ( البِكْر ) والبكر أيضا التي ولدت واحداً وولدها بكرها ، فإذا دخل بالمرأة فهي ( الثيّب ) و ( العَوان ) فإذا طلقت المرأة فهي ( الطَّالق ) و ( الطَّالقة )و( المطلّقة ) و ( المردودة ) و ( المُحَمَّمَة ) فإذا طلقت طلاقا بائنا فهي( المبْتُوتة ) فإذا طلقت أو مات زوجها فاختلجت عنه فهي ( الإخْليج ) فإذا راسلت الخُطَّاب بعد هذا تجذبهم بالزينة وغير ذلك فهي ( المُرَاسل ) فإذا مات عنها زوجها فهي (الأرملة ) فإذا رجعت إلى أهلها بعد موته فهي ( الراجع ) والتي يموت زوجها فتتزوج آخر فتئن إذا رأته فهي ( الأنّانة ) والتي تلبس الثياب السود للحِدَاد على زوجها ( المسلِّب ) و ( المسلِّبة ) والتي تترك الزينة لموته ( الحاد ) و ( المُحِدّ ) والأمة التي تباع وتشترى ( الجارية ) و ( الوصيفة ) فإذا كانت باركة من كسلها فهي ( الحلباء ) والتي أبوها عربي وأمها غير عربية ( هجينة ) وإذا كانت المرأة تنفر من الريبة ، وتخشى من التهم فهي ( الذعور ) و ( النَّوار ) فإذا كانت تراقب الرجال فتطلع رأسها لتنظر ثم تدخل رأسها فهي ( الطلعة القبعة ) فإذا كانت حسناء في منبت سوء فهي ( خضراء الدمن ) وقد تكون المرأة محبة للدلال والغنج فتظهر خلاف ما تريد ، فيظن الرجل المغفَّل أنها تعانده فيطلقها لذلك ، وهذا جهل لطبيعة المرأة التي تحب الدلال والحنان حتى تبدو أحيانا كالأطفال ،وتشعر بالارتياح لللكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة ، وتسمى ( الشَّكْلَة ) و ( ذات الشِّكْل ) و ( الخَنِبَة ) و ( الغَنِجَة ) وإذا كان ذلك عادتها فهي ( المِغْنَاج ) وقد تطوف المرأة في بيوت جاراتها فهي ( الرَّواد ) و ( الشَّوشاة ) و ( المُتَنَمِّلة ) و ( النَّمْلَى ) فإذا كانت لا تستقر في مكان نزقاً في غير عِفَّة فهي ( العَيْهَل ) و ( العَيْهَلَة )و(العَيْهَرَة) و ( الهَيْعَرَة ) فإذا كانت المرأة لا تبالي بأحد من الناس فهي( الماجِنَة ) والمجون من الصلابة ، فكأنها صلبة الوجه في عدم احتشامها ومثلها ( الهَزِقَة ) و(العَلْجَن ) و ( السُّلْحُوت ) فإذا كانت ماجنة شديدة الضَّحك فهي( المِهْزَاق ) والمرأة الضَّحاكة هي ( الهَأْهَأَة ) و ( الهأهاءة ) و ( المِنْفَاص ) فإذا كانت ضحوكاً مزَّاحة طيبة الحديث تقبل الرَّجل ولا تطاوعه على ما سوى ذلك فهي ( الشَّموع ) و إذا كانت المرأة مسنّةً شريفةً مظنّة لإنجاب الأولاد فهي ( الظَّنون ) وإذا كانت حسنة الخلق فهي ( المُخْتَلِقَة ) فإذا كانت سيدة خيرة تترك كل قبيح وحرام فهي ( العفيفة ) وإذا كانت لا تطالع الرجال ولا تطمعهم فهي ( الشَّموس ) وإذا كانت ماجدة سهلة حرة فهي ( الدَّهْتَمة ) وإذا كانت رزينةً عاقلةً لازمةً لمقعدها فهي ( الرَّزان ) والتي تكون كثيرة الخير قليلة الكلام هي( القَدِعَة ) و ( القَدُوع ) والمرأة الجليلة التي تظهر للنَّاس ، ويجلس إليها القوم ، ويوثق برأيها وفضلها( البَرْزَة ) فإذا كانت المرأة حافظة لفرجها فهي ( الحَصَان ) و ( المتمنِّعة ) و ( الممتنعة ) و ( المنيعة ) والحرة الكريمة التي لا تفضح نفسها بريبة ، وقد أحصنها زوجها ( المُحْصِنَة ) و
( المُحْصَنَة ) .
قال صاحبي : فما تقول في النساء الفاجرات ؟ قلت : ( القَحْبَة ) الفاجرة ، من القُحَاب وأصله فساد في الجوف وهو عادة خاطئة محرّمة تؤدي إلى عواقب وخيمة منها اختلاط الأنساب ، وضياع حق المولود والوالدة في الحياة والعيش والتربية والطهارة والسمعة الحسنة ،وغير ذلك مما لا يحصى ،وقد وصفت المرأة الفاجرة بألفاظ منها ( الهُنْبُغ ) و ( الهَبَيَّغَة ) و ( المُومِس ) و ( المُومِسة ) و ( البَغِي ) و ( المُسَافِحَة ) و ( العاهر ) و ( العاهرة ) و ( المُعَاهِر ) و ( المعاهرة ) و ( الزَّمَارة ) و ( الثُّعامة ) و ( الهَجول ) و ( الوَتِغَة ) و ( الرَّهِقَة ) و ( الفاجرة ) و ( الزِّنَّاء ) فإذا كانت فاجرة ، تتهالك في مشيها فهي ( الهَلوك ) فإذا كانت تلين لمريدها وتخضع له فهي ( الخَرِعَة ) و ( الخريعة ) و ( الخريع ) وأصل ذلك المرأة اللِّينة المتثنية من اللِّين ، وإذا كانت المرأة فاحشةً فهي ( العُنْظُوانَة ) و ( السِّلْقَة ) و ( الخَطَّالة )وإذا كانت فاحشة صخابة فهي ( النَّعَّارة ) و هي ( التَّرعة ) إذا كانت سريعة إلى الشر خفيفة إليه و ( البذيئة ) فإذا كانت المرأة خداعة فهي ( الخالبة ) و ( الخلوب ) و ( الخلاَّبة ) و ( الخَلْباء ) و ( الخَلِبة ) وتدعى الكذوب ( الألِقَة ) وقد تكون المرأة حائضا فتخبر زوجها أنها غير حائض فتلك هي( المتغوِّصة ) فإذا كانت المرأة شريرة سيئة الخلق فهي ( المِعْقَاص ) وإذا كانت نهاية في سوء الخلق فهي ( الزَّبَعْبَق ) وقد تكون المرأة سيئة الخلق تضرب يد زوجها إذا وضعها على شيء من جسمها فهي ( الصَّيود ) فكأنها تصطاد يده ، وإذا كانت المرأة جريئة فهي ( العَنْجَرة ) و ( السّيدانة ) وإذا كانت جريئة على الليل فهي ( الدَّلْعَوس ) قبيحة فهي ( السَّوآء ) و ( الجهبلة ) وإذا كانت معيبة فهي ( العرَّى ) فإذا تسمَّعت المرأة شيئا فلم تسمعه وتظننته تظننا فهي ( السِّمْعَنَّة ) فإذا تنظَّرت فلم تنظر شيئا فتظننته تظنناً فهي ( النِّظْرَنَّة ) غّا كانت قليلة التستر فهي ( الجَهْوَى ) فإذا ألقت عنها الحياء والخجل فهي ( الجَلِعَة ) فإذا كانت غير طيبة الخلوة فهي ( العَفَلَّق ) وقد يتحدث أحد القوم بما كان بينه وبين المرأة من أمر معيب حين يذهب زوجها أو ابنها فهي( الكية القفا )و (الحُنْظُوب ) هي رديئة المخبر كذلك،و ( المِزْواج ) الكثيرة الزواج ، و ( الزِّير ) المرأة التي تخالط الرجال والرجل الذي يخالط النساء أيضا ، و ( اللاَّعة )و ( اللَّعَّة )التي تغازل الرجل ولا تمكنه ، ويطلق اللفظ على التي لوَّعها الحب ، و( القَرور ) هي التي لا تريد يد لامس ، ولكنها تقرُّ لما يصنع بها و ( القذرة ) هي التي لا تحرص على النظافة , و ( القَذُور ) هي التي تتجنَّب الأقذار ، وتتنحى عن الرِّجال ، وإذا كانت المرأة شديدة الطلب للنِّكاح فهي ( المُغْتَلِمَة ) و ( الغَلِمَة ) و ( الغلِّيم ) و ( والغلِّيمة ) و ( المغليم و ( المغليمة ) و( الشَّبقة ) و ( الكرِعة ) و ( المتوهِّجة ) و ( الزَّخََّّاء )و( الزَّخَّاخة ) و ( القعيرة ) و ( القعرة ) فإذا كانت لا تنظر إلا إلى زوجها وتقصر طرفها عليه فهي ( القاصرة الطَّرْف ) وعكسها الطامح ، فإذا كانت لاتبالي أن تدنو من الرجال وتخالطهم فهي ( العسوس ) وإذا كانت تطّرف الرِّجال ولا تثبت على واحد فهي( المطروفة ) فإذا كانت طيبة الحديث تأنس بقربك وحديثك فهي ( الآنسة ) .
قلت : هل تريد مزيدا ، قال : لا أجد مستزادا .

تمت محاورة أ.د فيصل مفتاح الحداد مع صديقه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينظر في توثيق المادة اللغوية إلى المعاجم كالمخصص واللِّسان والتاج ،وفقه اللغة للثعالبي وغيرها من المعاجم .
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس