كمال تكتب بلغة الوجع والأمل معا
تتمازج الأحرف بأسلوب لا يتقنه إلا كمال فقط
أنا الذي آمنت بقدرتي....
على التوّغل المتواطئ داخل ثناياك...
داخل لهفتك......وهي تبسط ذراعاها.....على حريق الأنفاس
إبقى على إيمانك هذا يا كمال فهو قادر على الكثير
لا يا صديقي أنت لم تكثر الكلام أبدا فحديثك أثمن لديها من كل الكنوز وأغلى لحظات العمر
كن واثقا من ذلك
نتحايل على إستحالة احلامنا.....
بخفة التدّاعي....
ونهرب من فداحة أشواقنا...
بالإبتسام المرّ....
لما لا طالما لا نملك القدرة على تغيير القدر لما لا نواجهه حتى ولو كان مؤلما فهو أرحم بكثير
من الغرق في الزاوية المظلمة
كمال حرفك جامح متمرد قادر على التوغل في العمق دون أن يهاب
نصك أخذني بعيدا ولا زلت هناك
كمال دمت كمال الذي أعرفه
|