[إبراهيم الرواحي]

شعراء يسجلون حضورهم الأول في مهرجان الشعر:
لم نستفد شيئا من المهرجان في دورته السابعة.. سوى الالتقاء!!!


شهد مهرجان الشعر العماني السابع الذي اختتم قبل أيام بمسقط مشاركة العديد من الشعراء والشاعرات لأول مرة ، اشتركوا ليحققوا شيئا في مسيرتهم الشعرية وليستفيدوا مما يقدمه المهرجان للشعراء على صعيد الإعلام أو الفكر أو النقد.. وبعد انتهاء المهرجان تغيرت نظرتهم تجاه المهرجان وأعلنوا أنهم لم يستفيدوا شيئا منه.. لدرجة أن أحدهم رفض الإجابة لأن المهرجان لا يستحق أن يُذكر... فلنستمع لبوحهم وانطباعهم حول المهرجان بعد مشاركتهم الأولى..


استطلاع: إبراهيم الرواحي



*الشاعر عبدالله العمري:
كانت مشاركة مميزة بالنسبة لمسيرتي الشعرية ، لكن ربما لم أوفق في كتابة قصيدة تتناسب مع المعايير التي وضعتها لجنة التحكيم.
بالنسبة للمهرجان أرى أنه لا زال يفتقر إلى الإثراء الفكري في جوانب عدة مثل النقد، أيضا يحتاج إلى فترة زمنية أطول لإعطاء كل ذي حق حقه من المتابعة وتبادل الآراء، ولم أجد فائدة من المهرجان سوى الالتقاء بالشعراء بتجاربهم وكتاباتهم المختلفة.


*الشاعر مازن الهدابي:
جاء اشتراكي في المهرجان طبيعيا كأي مشارك ، من أجل الدخول في المهرجان ، وللأسف لم أتوصل إلى الآن لإجابة مقنعة حول ما الذي تعنيه لي هذه المشاركة، فالمهرجان وجدته كما توقعته تماما ، ولم أستفد منه شيئا ، لكن الأكيد أنني خسرت أشياء كثيرة بمشاركتي هذه.
وعندما سألته : هل توقعته سلبيا فوجدته كذلك؟ أجابني: نعم لأبعد الحدود توقعته كذلك!



*الشاعر نواف الشيادي:
مشاركتي في المهرجان السابع كانت لحاجة في نفس يعقوب، وفي الواقع فإني أعتبرها مصافحة أولى له ، لكن وللأسف فلم أجد المهرجان مثلما كنت أتوقعه ، ولذلك فإنني لم أستفد منه شيئا.



*الشاعرة جوهرة الشريانية:
عندما قرأت إعلان المهرجان من خلال الصحافة قررت المشاركة وأرسلت نصي ، ولله الحمد أنه قد قبل وتأهل، هذا التأهل أعتبره نجاحا لي بحد ذاته لوجود العديد من القصائد المستبعدة.
بشكل عام المهرجان كان جيدا لكنه يحتاج مستقبلا للعديد من التعديلات والإضافات لتزيد من غنى النسق المتبع منذ الدورات السابقة للمهرجان، ولا أخفيكم فإن استفادتي كانت كبيرة من المهرجان بحكم الالتقاء بالمشاركين والاستماع لهم، من حيث ازدياد مخزون المفردات والصور الشعرية بالإضافة إلى التعرف على الشعراء والشاعرات عن قرب.



**تتعاون معنا جريدة الزمن في نشر هذا الاستطلاع.. شكرا ألف شكر لهم..