الأحزان مهما توالت والقت ظلالها في متاهات الايام السالفة من الصعب تجليها في سياق ِ المعاني ومفردات المباني, بصورةٍ تتجاوز المباشرة , ولكن هنا الجمال الشامخ في رفيف حرفك المضيء بسطوعه جاب هذه الأبعاد , وجعلها تنساق بالسياق بلا ميعاد , إبداع بمنتهى الإقناع , هنا كانت جميع الجوارح معلقة في خضم مفرداتك من البداية إلى النهاية....
سرني المرور في عتبات زاويتك النيرة برفيفها ....
الأخت رفيف النور
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
|