هذي سنة و أوضاعنا دون تجديد
نفس الأماكن و الأرق و الأغاني
نسكت و هذا البوح صمته تناهيد
لو ما بغينا نفصح إنّا نعاني
جايز يجي باكر و باكر وش يعيد
فات العُمُر و آنا مكاني مكاني
علّقت في عنق انتظاري مواعيد
ما به لقا .. ما للقوارب مواني
ساعة يديني شوّهتها التجاعيد
شاخت عقاربها تعد الثواني
أمّلت أحلامي على باكر العيد !
شف من عمر هذي الأماني أماني
"ماجاتني الدنيا على كيف ماريد"
هذا القدر مليون مرة عصاني
غرّقت أوراقي شعر يمكن يفيد
إنّي أصارع عاصفة في كياني
والله يخنقني سؤالٍ بهالجيد
يلتف حوله قيد يربط لساني
ما دام آخرها سجون التقاليد
ليش الحلم عاند و عمّر مباني
مد السراب إيده و مديت له إيد
ما غيره اللي من فؤاده عطاني
هذي سنة مرّت و لا عندي جديد
ما غير إيمانٍ بنفسي كفاني
مدّوا يديهم ! شوفهم جابوا العيد
اسمي كبر بس انخذل شي ثاني
اشتقت لكل شيء هنا
تحياتي للجميع
قصيدة
لا تعترف الا بالشعر الحقيقي
نص يتمنى اي شاعر كتابته
نص عملاق لا يكتبه الا الكبار
ضجيج
شكر لهذا النص