مناظرة بين حافظ المسكري وشاعر جنيبي.
(هالمعلومات غير دقيقه 100%)
حسب من نقلها لنا
في قريتين متجاورتين في ولاية صور وأسمهم قرية فتا وقرية عبات وهما قريباتان من قرية تسما الجايز،
وهذا الشاعر الجنيبي كان ساكن في أحد القريتين (فتا، عبات) وكان دايم يعزم الشاعر حافظ المسكري عنده وحافظ يأجل العزومة.
وفي يوم من الأيام الشعر الجنيبي عرف أن حافظ وصل لحد قرية الجايز وماجاء عنده عشان كذا أخذ فخاطره على حافظ. وأصلا حافظ متعمد يتأخر لانه في مره زارهم وصارت مشكله بسيطة بينه وبين أهل هذيج القرية (وما أعرف شو المشكلة بالضبط). ومن المعروف عن الشاعر حافظ المسكري أنه بسرعة يزعل، على أي شي.
المهم بعد فترة حافظ راح عشان يلبي عزيمة الجنيبي وأول ما وصل قال
جيتكم أوفي المواعيد أحبائي@@@@وأتجي لوم الجنيبي ومعاتيبة
والهبوب يردني على قفـايــة@@@@أمراً كونه مقدر على الشيبة
قال الجنيبي:
يوم ما تدل الجامع من الدريشه أنهم@@@وبنقحملك شروا الأسود الضاريات
*وفي بيت ما أحفظه
حافظ حس أن الرجال ما يستقبله من فواده
قال حافظ:
حشـــى علي لا أهــــود ولا بـــنهم@@@ولا بفتـحهـن بيباناً مغلجات
أنا مجيل تحت الكاري يئتين الوسم@@@وأنته مجيل فوق الغرافيات
قال الجنيبي وهو يعاتب:
يوم وصــلـت الجايز وذاك الرســــــم@@@أش يردك عن ديرة فتا وعـبات
ويلي مطرشنه صوبك من ولاد الهشم@@@قـــام برســالة تكـفي العـاذرات
قال حافظ وهو يرد العتب على الجنيبي بسب المشكلة القديمة:
شروا قمر خامس ما ضني ينكتم@@@ويشوفنه حتى العيون العــاميـات
وأنتو تكرمتوا علي بسيويا ولحم@@@ثرتوا وكسيتوني ردوناً قاصرات
الجنيبي حس بالذنب لانه فعلاً هم غلطانبن عليه ومكان لازم يعاتب حافظ، المهم الجنيبي تورط فنص الرزحة وما عرف كيف بيرد. المهم جاتة حرمة من الحريم يلي جالسات يشوفن الرزحة وقالت لهحافظ خاطب بنت صغيرة وأهل البنت ماردوا عليه وشكلهم ما بيزوجوه لانه شايب وحاول تدقة بالكلام عشان ما تطلع ضعيف) وحافظ كان كبير السن فهذيج الفترة
قال الجنيبي:
حافظ بسـألـك عن خفـيً منكتم /وأنته ماتخفاها الــسـدود الغامـضــات
أما الوعد طالت مواعيده ما تم/ من البايع أو من الشاري العسامه جات؟؟
قال حافظ:
خبراً وجدته من لـبـاسـات الـخـتـم؟؟/ أو من حمد؟ أو من باقي العساكر جات؟؟
ما بي مطية ومابي من الخيول الدهم/ شـايــب وتـمـحـنـي الـخـيول الزامطات