أخي الغالي عامر الناعبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً دعني أحييك على طرحك الرائع وموضوعك المهم ومن الرائع مناقشتة والوقوف على سلبيات
المواعيد .
بدون شك لا... المرض ليس له موعد ولا يخبرك بقدومه ولكن دعنا نعالج الموضوع من ناحية
آخرى . هناك أمراض لاتحتاج إلى مواعيد ومقابلة الدكتور الأخصائي فالطبيب العام هو من يشرف
عليها مثل الحمى وعوارض الزكام وبعض الجروح البسيطة .. أما الأمراض المزمنه مثل السكر
والضغط وأرتفاع الكليستروول فتحتاج إلى دكتور الباطنية ليقف على الحالات المرضيه ويشرف بنفسة
لإن الأدوية تحتاج أخصائي وإعطائها يتدرج تحت زيارات حتى يضبط نوع الأدوية مع المريض وهنا
أقول نعم تحتاج إلى موعد وزيارات كثيرة شأننا شأن باقي الدول في وحداتها الصحية.
أما الأمراض التي تحتاج إلى مواعيد فبتأكيد مرت على عدت أطباء حتى وقفوا على الحاله ونوع
التشخيص لترفع إلى مستشفى آخر لعدم تمكن الأطباء أما لأنواع الأجهزه غير متوفره معهم أو لإن
المرض يستدعي وجوده لأختصاصيين أكفاء تحت أيديهم كل مايحتاجه المريض .
وهنا أقول نعم هنا لايمكن أن يبقى المريض عدة شهور تحت رحمة المواعيد وزحمة المرضى ...
فتأخير في الموعد يقابلة سلباً تدهور حالته المرضية لذا وجب أن يراعا المريض ويعمل في الحساب
عدم تأخر الموعد بتاتاً هنا المشكلة ومانعانية في مستشفيتنا بُعد الموعد وتدهور الحالات .