[أنامل الوفاء]

ذكريـات من زمن الأنتمـاء

بين أجـــــــــــــواء يمــلأها[ الحُبـ ] [والأمانـ ]
وذكريـات مـــــــن زمـــــــــــن [الأنتمــاء]
ونسائمـ [الصباح] التي تغازل [خديك]


تذكرتك!!
فكـانت [الذكرى] شوقـاً إليك
وكانت الأبتسامه [دمعة] في لحضة الفراق


بين هذا [المقعد]
كنـا [نتبـادل] أطراف الحديثـ
كنت أشعر [ بالحيــاه] لأننــي بجانبكـ


بين هذا [المقعد]
أحسست بأن الكائنات [تبغضني]
لأنني [بجانبك] بكل اللحظات الجمــيله


بين هذا [المقعد]
تبادلك تلك [العجوز] الحمقاء احلامها
ورسمت لك أعز احبتي [قُبلة] إليكك فلم تعرها أهتمامك



بين أروقه هذا المقعد
سمعت [أجمل] العبارات من بين شفاتك
ورأيت أجمل [ابتسامه] رسمها قلبي بين خـديك


بين اروقه هذا المقعد
سطّـر لــك [قلبي] عشقــاً ابديـاً
ونقش لك قلمي [أسطورة] من الحب بين حنايا فؤادي

واليوم!!!
لمـ يعد هذا المكان لنا
ربمـــــــا هذا [ قــــــــــــــــــــدرة] !!
ان يعيش [كئيبــــــــــــاً ] بعد رحــــــــيلك


اليوم!!
أصبح ذالك النهر [الثلجي] ينشد وجودك
وتلك [الطرقات ] تتمنى من جديد وقع أقدامك


اليوم!!
هجر كل [العشاق] هذا المقعد
خوفـاً من ان [يهجـــروا] بسبــه أحبتهمـ،،


اليوم!!
هجرن [كل] العجـــــائز هذا المقعد
لأنــه لم يعد لـــــــــه [طعـــــــــمـ] بدونك


اليوم!!
أطليت هذا المقعد بلونك [المفضــل]
كسوته من أجل ان تجدة [رائعاً] عندما تعود

اليوم!!
أصبح [قلبي] مشتاقاً لهمساتك
وهــــــذا المقعد يهذي [بعودتك] ويقـــول
[صبراً] صغيرتي
لعل [الغد] !!!
~*][يبشرنا بعودته][*~

ممـــا جاد به فكــري