عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16-03-2010, 09:33 PM
الصورة الرمزية أبو المؤيد
أبو المؤيد أبو المؤيد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: In Sohar Heart
المشاركات: 1,435
افتراضي

السلام عليكم/

العزيزة مراوي:

بداية شكراً على هذا الموضوع الجميل الهادف.

سأحاول هنا مناقشتكِ في بعض النقاط التي أوردتها بمقالكِ:-

لكننا مانراه اليوم بسبب التطور والتسابق الى التحديث قد أثرّ ذلك على مجتمعات كثيرة .
ألا وهو تعدد اللهجات وتعدد المعاني للكلمات المتعارف عليها سابقا قد كثرت في هذا الزمان
وبدأت بعد ذلك اللغة العربية تنحصر عند ناس معينين ألا وهم الشعراء بعضهم وأهل العلم ومنهم رجال الدين.

- لكن ألم يكن بالماضي أختلاف باللغات؟!، الم يكن هناك الفارسي والأعرابي وغيرهم؟

- معنى كلامك أنه نحن كعامة الناس لا نتكلم العربية!، أذن ما اللغة التي نتكلمها؟

وقد سبب تعدد اللهجات الى أختلاف في معاني الكلمات وتعدد معانيها وقد ولدّ أختلاف في معاني الكلمات العاميّة.
والدليل في ذلك أختلاف لهجات وكتابات الشعراء لقصائدهم مما يعكس أثر سلبي في الساحة الشعرية
وذلك مما يؤدي الى أنتقادات كثيرة بين الشعراء لبعضهم البعض وذلك بسبب تعدد اللهجات المختلفة طبعا.

- هل كان شعراء زمان يتكلمون نفس اللغة؟، وإذا كان الجواب بالنفي، أذن كيف كان العامة من الناس يفهمون عليهم دون أدنى جهد؟!

وهذا هو سبب بعض الانتقادات التي تنتج من بعض الشعراء في هذا العصر.
- حسب رأيي المشكلة ليست باللغة أنما بثقافة الشعراء.

هذا مما أستنتجته أنا من الساحة الشعرية.

لا أعرف على أي أساس بنيتي هذا الأستنتاج!

هل لن الشعراء هذه الأيام ليست لديهم الثقافة باللغة، أم أن هناك هرج ومرج باللغة الشعرية وتضارب بالمعاني والمفردات.

وأخيراً أرجو منك مطالعة الموضوع بعنوان{هموم الكتابة وهوان لغتنا} بالصفحة الثانية بالقسم للكاتب مختار سعيدي.

دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان


رد مع اقتباس