( صباح الخير
هل في الأرض متسع لهذا القلب
هل في الليل أجنحة لهذا الحلم )
إني مددت يدي لهذا المدى
والريح رجفة في ضلوع الردى
إني شققت حبال الرمل بالخُطى
وتبعتك مثل المساكين
أجرّ في داخلي هم السنين
واتلو على صفحة الصحراء أغنيتي
فتحت باباً لهذا التيه في وطني
وظللت أهمس للنخل زمناً
حتى استفاق الحلم
على ليل كئيب
ولغة طاولت
عمري الرتيب