عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-07-2015, 10:11 PM
هواجس الشعر هواجس الشعر غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 66
افتراضي بقــــــاياا رســـــــــااالة..

على سطح مكتبي..
وبين زحمة مكومة..
اوراق شهية..
بالوان زهية..
ورائحة طيبة..
اقصوصة ورقيه..
عليها حروف شجيه..
كتومة سوداوية..
اخذتها..
تأملتها..
لما تاكلت اطرافها..
لولهة.. ظننت أنها مجرد ورقة..
لكنها ليست كأي ورقة..
فيهاا نبض قلب..
وندااء عشق..
لا ادري ماذا ولماذا كتبت..
حاولت قرأتها..
صدمت.. ذهلت..
هل هناك حب يعيد قصة موت روميو..
وفراق قيس..

حاولت ان اتخيل لقياهم..
هي توشحت بلون السمااء..
وهو عانق لون البحار..
لتحكي لقياا السمااء بالبحر..
هي أسرتها كلمة طيبة..
وهو عجز عن وصف احمرار وجنتيهاا..
هي كابرت مشاعر متدفقه..
وهو انقاد بلهيب جوف متيم..
كأنهما قد اتفقا على عدم البوح..
لكن مشاعرهما كانت نتظر لقيااء حانية..

هي أقسمت أنها لن تسلم قلبها..
وهو أقسم بأنه لخاطفه..
لكن من يوقف اتحاد قلب بقلب..
ومن يحد نبضين.. صار نبض..
هي ظنت أنه ليس بفارس أحلامها..
وهو قد رأها ماضيه وحاضره ومستقبله..
هي قالت أنها أحبته بجنون لكن بصمت..
وهو عشقها فوق العشق عشق..
وما للشوق غير لقيااء.. ولو طال المغيب..

هو أفصح عن مشاعره..
في كلمة.. في تصرف.. وفي غيرة..
وهي أحبته..
لكنها ظلت ساكنة..
إنه عناد أنثى.. وكبريااء حوااء..
هو حاول.. بابتسامة.. بنظرة..
وهي لم تلتفت ولو للحظة..
هو قبل التحدي..
وهي أعلنت الحرب..
فمن ظفر يا تراا؟

هم سرقوا من الوقت ولهة..
لكن الوقت سلبهم عشقهم..
فسرتها بجملة..
"أحبه.. لكن لا أريد أن أخسر عمري"
هي تحن لأيام جميلة..
وهو ربما يخاطب الذكريات..
وهي ظلت تفكر فيه..
وهو ما زال ينبض لها حنينا..
تأسفت لسيل مشاعر جاارف..
وحزنت لختام مشهد أسطوري..
ربما كانت قصة جديد تحكى..
وحكاية نتغنا بها..
في خاطري قلت:
هل هناك من يموت من الفراق؟!